الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

في ذكرى وفاته.. دور بارز للشيخ زايد في حرب أكتوبر 1973

الشيخ زايد
الشيخ زايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد اندلاع الحرب العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي في السادس من أكتوبر من عام 1973 كان للإمارات دور هام وكبير في الضغط على الولايات المتحدة لإثنائها عن دعم إسرائيل، واستخدمت الإمارات سلاح البترول في مواجهة العنجيهة الأمريكية، وأطلق الشيخ زايد مأثورته الشهيرة «إن الذين قدموا دماءهم في معركة الشرف قد تقدموا الصفوف كلها، وإن النفط العربي ليس بأغلى من الدم العربي، إننا على استعداد للعودة إلى أكل التمر مرة أخرى، فليس هناك فارق زمني كبير بين رفاهية البترول وبين أن نعود إلى أكل التمر».
وتحل اليوم الذكرى الخامسة عشر لرحيل الشيخ زايد أول رئيس للإمارات وصاحب الدور الكبير والبارز في نهضة وتنمية بلاده.
وخلال المعركة الدائرة بين الجيوش العربية وإسرائيل عقد «زايد» مؤتمرا صحفيا وسأله أحد الصحفيين الأجانب «ألست خائفا من الدول الكبرى، لقد كنت أول من قطع النفط عن الولايات المتحدة؟» فكان جوابه «إننا لا نخاف من أحد، وإذا تسلل الخوف إلى قلوبنا فإننا لن نقاتل دفاعاً عن شرفنا، ونسترد حقوقنا المسلوبة، إن أغلى شيء يملكه الإنسان هو روحه والأرواح بيد الله عز وجل».
وتابع: «أن إسرائيل توجه صواريخها إلى الأرض العربية، وتتمركز فيها منذ أكثر من 30 عاماً، والولايات المتحدة تساندها وتدعمها بالسلاح الذي يصل إليها براً وبحراً وجواً وبالمال الذي يدفع لها من الخزانة الأميركية كل يوم بلا حساب، فإلى متى نخاف ونحسب ونخطط ونخشى الخطر؟».
وأكد دوما في كل مناسبة أن «العالم العربي كله لا يسعى إلى الحرب، وإنما يسعى في نضاله ضد إسرائيل إلى استعادة الحق الذي اغتصبته دون وجه حق أو سند قانوني، نحن ندافع عن أرضنا التي عشنا عليها منذ آلاف السنين، ولم نترك باباً واحداً للسلام إلا وطرقناه، نحن أصحاب حق ونرى أن كل إنسان على هذه الأرض يجب أن يحظى بالاحترام و الشعور الإنساني الذي يرفض الظلم ويتطلع إلى العدالة».
وفي عام 1976 زار الشيخ زايد مصر ليقص شريط المدينة التي تحمل اسمه بمحافظة الإسماعيلية وتبرع بانشائها مساهمة منه في جهود إعادة إعمار مدن القناة التي دمرت بسبب حرب الخامس من يوينو 1967 وحرب أكتوبر 1973.