يواصل المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم معسكره المغلق، تحت قيادة حسام البدري، استعدادا لمبارتي كينيا وجزر، يومي ١٤ و١٨ من الشهر الجاري في إطار تصفيات كأس الأمم الأفريقية ٢٠٢١.
وبدأ الجهاز الفني البحث عن حلول لأزمة إقامة مباراة الفراعنة أمام جزر القمر يوم ١٨ نوفمبر الجاري، فى الجولة الثانية بتصفيات أمم أفريقيا ٢٠٢١ على ملعب من النجيل الصناعي «الترتان».
ورغم أن جهاز المنتخب يركز حاليًا في المقام الأول في مباراة كينيا المحدد لها ١٤ نوفمبر في افتتاح التصفيات ببرج العرب، إلا أن محمد بركات، مدير المنتخب، بدأ التفكير في حلول للأزمة، حيث يرغب المنتخب في التدريب على ملاعب من النجيل الصناعي قبل مواجهة جزر القمر التي تأتى بعد ٧٢ ساعة فقط من مباراة كينيا.
وحدد الجهاز الفنى للمنتخب يوم ١٥ نوفمبر، موعدًا للسفر إلى جزر القمر، على متن طائرة خاصة، ويرغب الجهاز الفني في التدريب مرة واحدة على النجيل الصناعى قبل السفر إلى جزر القمر، على أن يتدرب هناك على نفس النوعية من الملاعب، وهو ما يثير قلق جهاز المنتخب خوفًا من وقوع إصابات بين اللاعبين تربك الحسابات.
ويعكف الجهاز الفنى فى الوقت الحالى على مشاهد مباراة جزر القمر وتوجو في التصفيات التمهيدية لأمم أفريقيا، والتي أقيمت على النجيل الصناعي وانتهت بالتعادل ١-١، وشهدت أداءً طيبًا لجزر القمر، الذي يقدم كرة مميزة، دفعت «البدرى» لوصفه بأنه «منتخب غلس جدًا».
