الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

تعرف على قائمة الأفلام المشاركة بقسم "نظرة على السينما التونسية"

في أيام قرطاج السينمائية..

 الأفلام المشاركة
الأفلام المشاركة بقسم "نظرة على السينما التونسية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحظى الأفلام التونسية بقسم خاص بها في أيام قرطاج السينمائية 2019 (دورة نجيب عياد)، هو قسم بعنوان "نظرة على السينما التونسية"، وتعتبر الأفلام التسعة المشاركة في هذا البرنامج حديثة الإنتاج (2018، 2019) وتتوزع بين أفلام طويلة وقصيرة.

تتضمن قائمة الأفلام الطويلة الفيلم الروائي "فترية" لوليد الطايع، والذي تدور أحداثه سنة 2004 في جو محموم بسبب انعقاد القمة العربية في تونس، وفي هذا الخضم تسعى أربعة شخصيات لحل مشكلاتها اليومية بأي طريقة كانت، في جو سياسي تحكمه دكتاتورية الشرطة.

والفيلم الوثائقي "العلويون قرن وثلاثون" لمحمد جمال النفزي، ويعود هذا الفيلم إلى تاريخ التعليم في تونس، إلى أول مؤسسة تعليمية أنشأتها فرنسا منذ عام 1884، وهي المدرسة العلوية بتونس العاصمة التي كانت مركزا للتعليم المحلي والدولي.

والفيلم الوثائقي "الرجل الذي أصبح متحفا" لمروان الطرابلسي، وينقلنا الفيلم إلى عالم غير عادي لفنان منعزل، على عيسى، الذي يتملكه هاجس لطلاء الأشياء وجمعها لتلبية احتياجات فنه القائم على الرسكلة، ومن كثرة تكديسه للأشياء يتحول الرجل إلى متحف.

أمّا الفيلم الوثائقي "الكنز الفضي" للسينمائي منير بعزيز فيصور جانبا من حياة ومسيرة بشير المنوبي، أيقونة التصوير الفوتوغرافي الرياضي في تونس.

ومن خلال المقابلات التي يقوم بها، يتساءل المخرج عن الذاكرة ويعيد بناء مسيرة غير عادية وشخصية متعددة الأوجه لرجل استثنائي، ولكن ماذا عن التراث الفوتوغرافي الذي تركه منوبي عند وفاته سنة 2005؟

والفيلم الوثائقي "لا نعم" لمحمود الجمني، الذي يصور يوميات شابة أصيلة قابس ولدت بالمهجر تعود إلى وطنها بعد سنة 2011 حتى يستفاد من خبرتها، لكنها تصطدم بالسلوكيات العنصرية التي تحرمها جميع المبادئ والقيم الدينية والنصوص القانونية.

وتتضمن قائمة الأفلام القصيرة الفيلم الروائي "باريزا" من إخراج "سلون"، ويروي الفيلم حكاية الفتاة "باريزا"، نادلة بالنهار، بائعة هوى في الليل مثقلة بآلام حياة ضائعة.

والفيلم الروائي "فاطوم" لمحمد على النهدي، وينقل الفيلم حياة نجيب، 30 سنة، رسام، يعيش في منزل العائلة بالمدينة العتيقة مع ابنه الوحيد وزوجته. يأخذ منه الرسم كل وقته ولا يقسم إلا بلوحاته. ويقضي نجيب ليال بأكملها في الرسم، وحين يعود إلى منزله بعد أيام من الغياب، يجد مفاجأة في انتظاره.

والفيلم الروائي "لولة عليسار" لوجدي جهيمي، ويصور الفيلم ضياع الشاب جلال في حيه، مفارقة تغذيها خسارة كبرت معه على مر السنين فيما يصور الفيلم الروائي "انقسام" لغسان الماجري رجلا يجد نفسه بمفرده في شوارع تونس كعامل نظافة بعد تعرضه لتجربة مؤلمة، هذا الوضع الجديد يحيي أفكاره الوجودية.