الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

موسم المهرجانات.. انتهاء الإسكندرية والدار البيضاء والاستعداد للقاهرة السينمائي

مهرجان الدار البيضاء
مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع نهاية شهر أكتوبر أسدل الستار على مجموعة كبيرة من المهرجانات الفنية المختلفة، سواء في مصر أو خارجها، حيث أسدل الستار على مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، ومهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، بينما تستمر فعاليات مهرجانات أخرى، مثل أيام قرطاج السينمائى وفالنسيا، كما بدأت التحضيرات لمهرجان القاهرة السينمائى، والمقرر افتتاحه في نوفمبر المقبل، ومع انتهاء بعض هذه المهرجانات خرجت مصر بجائزة أحسن ممثل للفنان أحمد الفيشاوى مع ختام مهرجان الدار البيضاء.
«البوابة» ترصد في هذا الملف بعض هذه المهرجانات، بالإضافة إلى استعداد إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى في دورته الـ41، التى تقام خلال الفترة من 20 حتى 29 نوفمبر المقبل، والتى اختارت السينما المكسيكية لتكون ضيف شرف المهرجان، ويشمل برنامج التكريم عرض 8 أفلام، وتكريم 4 شخصيات سينمائية، بالإضافة إلى إقامة عدد من الندوات والمحاضرات التى تُلقى الضوء على صناعة السينما المكسيكية، كما تحدثنا مع «أحمد الفيشاوي» الحاصل على جائزة أحسن ممثل من مهرجان الدار البيضاء عن دوره في فيلم «يوم وليلة».



في أكتوبر.. أيام قرطاج السينمائى وفالنسيا مستمرة
٣ نوفمبر انتهاء «أفلام البحر المتوسط».. و٤٤ فيلمًا تشارك في قرطاج
شهد الوسط الفنى الفترة الحالية انطلاق أكثر من مهرجان سينمائى خلال شهر أكتوبر الجاري، وأصبح شهر أكتوبر من الشهور المتميزة لانطلاق المهرجانات الدولية المختلفة، حيث بدأ أكثر من مهرجان واختتم فعالياته في شهر أكتوبر الجارى، فيما تجرى التحضيرات على قدم وساق لمهرجان القاهرة السينمائى والمقرر افتتاحه في نوفمبر المقبل. 
ويعقد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مؤتمرا صحفيا، الاثنين ٤ نوفمبر، للإعلان عن تفاصيل الدورة ٤١ التى تحمل اسم مديره الفنى الراحل يوسف شريف رزق الله، وتقام خلال الفترة من ٢٠ حتى ٢٩ نوفمبر المقبل برئاسة المنتج محمد حفظي.
ومن المقرر أن تكشف إدارة المهرجان خلال المؤتمر عن قوائم الأفلام المتنافسة في المسابقات والبرامج المختلفة كما تعلن أيضا عن أبرز الورش وجلسات النقاش التى من المقرر إقامتها بمشاركة أبرز صناع السينما العالميين، حيث يعرض المهرجان خلال الدورة ٤١ أكثر من ١٥٠ فيلما بين روائى طويل وتسجيلى وقصير، منها ٣٠ فيلما ينفرد المهرجان بعروضها العالمية والدولية الأولى، كما حصل المهرجان أيضا على عدد من الأفلام العالمية الكبرى ستكون مفاجأة الدورة ٤١، وخلال الفترة من ٢١ إلى ٢٦ يقيم المهرجان النسخة الثانية من «أيام القاهرة لصناعة السينما» التى توفر للمحترفين فرصا للشراكة والتشبيك مع المجتمع السينمائى الدولي، بالإضافة إلى حضور الندوات والورش والحلقات النقاشية، وتقدم جوائز قيمة لمشاريع الأفلام في مرحلتى التطوير وما بعد الإنتاج.
يذكر أن المهرجان قد كشف مؤخرا عن افتتاح الدورة ٤١ بعرض فيلم «الأيرلندي» للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، وبطولة روبرت دينيرو، وآلـ باتشينو في عرضه الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أعلن أيضا عن منح جائزة فاتن حمامة التقديرية، في حفل الافتتاح، لكل من المخرج المصرى الكبير شريف عرفة، والممثل وكاتب السيناريو ومخرج الرسوم المتحركة تيرى جيليام، الذى حصل على جائزة البافتا وترشحت أفلامه وفازت بجوائز أوسكار وجولدن جلوب.
وانطلقت السبت الماضى فعاليات الدورة الـ٣٠ لمهرجان «أيام قرطاج السينمائية» بالعاصمة التونسية، وتستمر حتى ٢ نوفمبر المقبل ويحتفل المهرجان هذا العام بلبنان ونيجيريا وتشيللى واليابان، ويعرض أفلامه للجمهور في صالات العرض السينمائية المختلفة وداخل السجون، ويعرض خلاله ٤٤ فيلما من مصر ولبنان والعراق وسوريا والسعودية والسودان وليبيا والمغرب واليمن وجنوب أفريقيا والكاميرون وكينيا وبوركينا فاسو والسنغال، من بينها ١٤ فيلما تعرض للمرة الأولى.
يرأس لجنة تحكيم تلك الدورة المخرج السويدى فلسطينى الأصل محمد قبلاوى، وتضم في عضويتها الممثلة والمنتجة التونسية أنيسة داود، والمخرج الرواندى جويل كاراكيزي، وتشهد تلك الدورة من المهرجان عرضا لمجموعة من الأفلام التونسية الحديثة، حيث تتضمن قائمة الأفلام الروائية الطويلة فيلم «عرايس الخوف» للمخرج نورى بوزيد (فيلم الافتتاح)، فيلم «نورا تحلم» بطولة هند صبرى وإخراج هند بوجمعة، فيلم «بيك نعيش» للمخرج مهدى برصاوي، وفيلم «قيرة» للمخرج الفاضيل الجزيرى، بينما تتضمن قائمة الأفلام الروائية القصيرة فيلم «قصة حقيقية» للمخرج أمين لخنش، فيلم «هروب» للمخرج يؤاب الدشراوي، وفيلم «سراب» للمخرج فاتن الجزيري، أما في مسابقة الأفلام الوثائقية فتتضمن فيلم «على العارضة» للمخرج سامى التليلي، فيلم «أهل الكهف» للمخرج فخرى غزال، وفيلم «من طين» للمخرج يونس بن سليمان.
وتشارك مصر في المسابقات الرسمية بمهرجان أيام قرطاج السينمائية بفيلمين هما: «بعلم الوصول» للمخرج هشام صقر، الذى يمثل مصر في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كما يشارك أيضا الفيلم المصرى «حبيب» للمخرج شادى فؤاد، بطولة سيد رجب وسلوى محمد على في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة.
أما مهرجان فالنسيا لأفلام البحر المتوسط بإسبانيا في دورته الـ ٣٤ فبدأ يوم ٢٤ من شهر أكتوبر الجارى ويستمر إلى ٣ نوفمبر المقبل، ويخصص هذا العام سلسلة أفلام تتناول أعمال أهم المخرجات المصريات المعاصرات، وهم، كاملة أبوذكري، ساندرا نشأت، أيتن أمين، مريم أبوعوف، هالة خليل، هالة لطفي، أمل رمسيس وتهدف سلسلة أفلام المخرجات المصريات منح المجال لجيل جديد من مخرجات يتناولن الحياة اليومية للمرأة المصرية، وأفلامهن تحولت إلى أحد العناصر الأساسية في الخطاب النسوى بمصر.
وتشارك الفنانة بشرى فيه كعضو لجنة تحكيم في مهرجان فالينسيا لأفلام البحر المتوسط بعد عودة المهرجان عقب سنوات من التوقف، ويكرم هذا العام المرأة المصرية في السينما، وأيضا يشارك الفيلم المصرى «بين بحرين» في مهرجان موسترا دى فالنسيا بإسبانيا في نسخته الـ٣٤ بعد مشاركته في مهرجان بروكلين السينمائى وحصل فيه على جائزتى أفضل فيلم روائى، وجائزة الإنجاز الفنى في السيناريو، وشهد عرضه الأول في مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة والذى حصل فيه على جائزتى نوت لأفضل فيلم يدعم قضايا المرأة، وأفضل إخراج المقدمة من نقابة المهن السينمائية. كما عُرض ضمن فعاليات سوق مهرجان شنغهاى السينمائى الدولي، وكذلك عرض في مناسبة خاصة أقامها المجلس القومى للمرأة بالاشتراك مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
بينما أقيمت يوم ٨ أكتوبر الماضى فعاليات الدورة الـ ٣٥ من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط والتى استمرت حتى ١٣ أكتوبر الجاري، وحملت الدورة شعار «السينما والتجريب» والمهداة إلى الفنانة نبيلة عبيد وتُشارك ٣٠ دولة في مسابقات المهرجان هذا العام بإجمالى ٨٦ فيلما.
وحرص عدد من نجوم الفن على التواجد بالمهرجان من بينهم وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم وأحمد عبدالعزيز ومحيى إسماعيل ولبلبة ورانيا فريد شوقى ولقاء سويدان ومنال سلامة وعادل أديب وطارق عبدالعزيز وأحمد وفيق والمنتج محمد فوزى وحرمه وفاء عامر والإعلامى عمرو الليثى وأحمد فريد ومدير التصوير محمود عبدالسميع.
وأخيرا انتهت مؤخرا فعاليات مهرجان الدار البيضاء بالمغرب والتى حصل فيها الفنان أحمد الفيشاوى على جائزة أحسن ممثل في المهرجان عن دوره في فيلم «يوم وليلة» وأهدى الجائزة لروح والده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي.

تشارك مصر في المسابقات الرسمية بمهرجان أيام قرطاج السينمائية بفيلمين هما: «بعلم الوصول» للمخرج هشام صقر، الذى يمثل مصر في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كما يشارك أيضا الفيلم المصرى «حبيب» للمخرج شادى فؤاد، بطولة سيد رجب وسلوى محمد على في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة



بعد فوزه بـ«أفضل ممثل» من «الدار البيضاء».. أحمد الفيشاوى: أهدى الجائزة لروح والدى ولأمى وزوجتى

أهدى الفنان أحمد الفيشاوى جائزة أحسن ممثل، التى حصل عليها مؤخرًا من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، لروح والده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وأيضًا لوالدته الفنانة سمية الألفى ولزوجته. 
وقال الفيشاوى في تصريحات خاصة لـ«البوابة» إنه سعيد بتلك الجائزة، التى تعد أول جائزة يحصل عليها بعد وفاة والده، كما أنها كللت مجهوده الكبير في هذا العمل، بالإضافة إلى دعوات والدته وزوجته ووقوفهما بجانبه طوال الوقت، وتشجيعهما الدائم له.
وأشار الفيشاوى إلى أن الفيلم تقرر عرضه خلال شهر ديسمبر المقبل، وأنه سعيد بالعمل مع كل أسرة الفيلم على مدى أيام التصوير، بالإضافة إلى سعادته بردود فعل كل من شاهد الفيلم، سواء في مهرجان مالمو بالسويد، أو الدورة الثانية لمهرجان الدار البيضاء، كما وجه الفيشاوى الشكر للفنان خالد النبوى الذى كان أول المهنئين له بحصوله على تلك الجائزة. 
ويعد هذا المهرجان هو الثانى الذى شارك به الفيلم، حيث سبق وتم اختياره من قبل إدارة مهرجان «مالمو» للسينما العربية للمشاركة في فعاليات الدورة المنقضية، بعد أن تم تنظيم العرض العالمى الأول للفيلم في حفل ختام الدورة التاسعة للمهرجان، والتى أقيمت في الفترة من ٤ حتى ٨ أكتوبر بالسويد. يشارك في بطولة فيلم «يوم وليلة» كل من خالد النبوي، وأحمد الفيشاوي، ودرة، وحنان مطاوع، وخالد سرحان، ومحمد عادل، وحمزة العيلي، وشادى أسعد، وهو من تأليف يحيى فكري، وإخراج أيمن مكرم، ومن إنتاج شركة المرايا للإنتاج الثقافى وشركة الريماس للإنتاج الفني، وإشراف عام ريمون رمسيس ويشرف على الإنتاج عبدالله منصور ولاين برديوسر فدوى رفيق. وعن أعماله الجديدة قال الفيشاوى إنه يواصل حاليًا تصوير فيلمه «أشباح أوروبا» مع الفنانة هيفاء وهبي، مؤكدًا أن عمليات التصوير سوف تستمر لمدة ثلاثة أسابيع، وأن الفيلم يعد تجربة مختلفة لما يحتويه من مشاهد أكشن عديدة، بالإضافة إلى مشاهد رومانسية ودرامية أخرى. 
وعن دوره في الفيلم، قال إنه تلقى تدريبات مكثفة لتنفيذ مشاهد الأكشن، ويتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور، حيث تدور أحداث الفيلم في إطار من الأكشن والمغامرات بشكل جديد ومختلف، لم تتطرق له السينما المصرية من قبل، بالإضافة إلى بعض المشاهد الرومانسية، ومن المقرر أن يتم تصوير نحو ٨٠ ٪ من أحداث الفيلم في عدد من الدول الأوروبية.
يشار إلى أن فيلم «أشباح أوروبا» قصة كريم فاروق، وسيناريو وحوار أمين جمال ومحمد أبوالسعد وشريف يسري، وبطولة هيفاء وهبى وأحمد الفيشاوى ومصطفى خاطر وأروى جودة وباسم سمرة، وإخراج محمد حماقى في أولى تجاربه الإخراجية بعدما عمل مساعدًا للمخرج معتز التونى وأيضًا المخرج محمد ياسين.
تدور أحداث الفيلم في إطار من الأكشن والمغامرات بشكل جديد ومختلف، لم تتطرق له السينما المصرية من قبل، بالإضافة إلى بعض المشاهد الرومانسية، ومن المقرر أن يتم تصوير نحو ٨٠٪ من أحداث الفيلم في عدد من الدول الأوروبية



السينما المكسيكية ضيف شرف الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائى
تكريم شخصيتين بارزتين في صناعة السينما المكسيكية.. وعرض 8 أفلام


وقع اختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى في دورته الـ٤١، التى تقام خلال الفترة من ٢٠ وحتى ٢٩ نوفمبر المقبل، على السينما المكسيكية لتكون ضيف شرف المهرجان، ويشمل برنامج التكريم عرض ٨ أفلام، وتكريم شخصيتين بارزتين، بالإضافة إلى إقامة عدد من الندوات والمحاضرات التى تُلقى الضوء على صناعة السينما المكسيكية.
يقول محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن صناعة السينما بالمكسيك تشبه نظيرتها المصرية في كثير من الأمور، حتى في مراحل ازدهارها وتراجعها على المستوى الفني، فرغم تحقيقها طفرة كبيرة في الماضى على غرار أفلام الأبيض والأسود المصرية، شهدت انتكاسة، قبل أن تستعيد بريقها خلال الـ٢٠ سنة الأخيرة، لتصبح رائدة في العالم، حتى أن المخرجين المكسيكيين فازوا بخمس جوائز من آخر ست جوائز أوسكار أحسن مخرج، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن علاقة السينما المكسيكية بمصر لا تتوقف عند تشابه الصناعة، وإنما يمتد لاهتمامها بتقديم موضوعات مصرية أصيلة، منها على سبيل المثال فيلمين عن أعمال أديب نوبل نجيب محفوظ.
وكشف «حفظي» عن أن احتفاء «القاهرة السينمائي» بالسينما المكسيكية، في الدورة ٤١ يشمل تكريم شخصيتين بارزتين في صناعة السينما المكسيكية، هم؛ السيناريست والمخرج المخضرم جويرمو أرياجا، الحائز على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائي، والمخرج كارلوس ريجاديس، صاحب الأسلوب الشعرى التجريبي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي، كما يشارك السيناريست ميشيل فرانكو، الحائز على جائزة نظرة ما لمرتين وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية، وأيضا كما يحل المخرج جابريل ريبشتاين، الحائز على جائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين السينمائى عام ٢٠١٥ وابن المخرج المكسيكى الشهير أرتورو ريبشتاين، الذى قدم النسخة المكسيكية من «بداية ونهاية» لنجيب محفوظ ضيفا على المهرجان.
وأكد «حفظي»، أن برنامج التكريم يشمل أيضًا، إلقاء جويرمو أرياجا، الذى يعتبر أحد أهم الأسماء في الموجة الجديدة للسينما المكسيكية بالأفلام التى كتبها مثل «بابل» و«٢١ جرام» و«آموريس بيروس»، محاضرة مطولة مدتها ٣ ساعات عن فن كتابة السيناريو، وكذلك يقام حوار مفتوح مع كارلوس ريجاديس حول أعماله السينمائية، بالإضافة إلى مشاركة الضيوف الأربعة في مائدة مستديرة حول صناعة السينما في المكسيك. بدوره قال أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني، إن برمجة أفلام الدولة ضيف الشرف تمت بطريقة مختلفة عن الدورات السابقة للمهرجان، تحول خلالها المكرمون إلى مبرمجين، حيث طلب المهرجان من السينمائيين الأربعة، أن يختار كل منهم فيلمين، الأول لنفسه من أعماله المحببة لقلبه، والثانى لغيره من السينمائيين البارزين الذين تأثر بهم في مشواره.
وأوضح «شوقي»، أن كارلوس ريجاديس اختار من أعماله فيلم «ضوء صامت»، كما اختار من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم «التركيبة السرية» لروبن جاميز، واختار جوليرمو أرياجا لنفسه فيلم «الدفنات الثلاث لميلكادس استرادا» من إخراج تومى لى جونز، والذى فاز عنه بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما اختار فيلمه الثانى للمخرج سيرفاندو جونزاليس بعنوان «ريح سوداء»، واختار ميشيل فرانكو أن يعرض له فيلم «مُزمن» الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، وأن يعرض للمخرج الإسبانى المكسيكى لويس بونويل، صاحب الأعمال السوريالية المميزة فيلم «هو»، أما جابريل ريبستاين المكرم الرابع في برنامج السينما المكسيكية فيُعرض له فيلم «٦٠٠ ميل»، كما اختار فيلمه الثانى لوالده أرتورو ريبشتاين بعنوان «عقوبة مدى الحياة».
من جانبه، قال السيد خوسيه أوكتابيو تريب، سفير المكسيك في مصر، إن قرار استضافة «القاهرة السينمائي» أحد أعرق المهرجانات السينمائية بالمنطقة، لدولة المكسيك لأول مرة خلال الدورة ٤١، يعد شرفًا كبيرًا للمكسيك وصناعتها السينمائية، كما يعد أيضًا حافزًا مهمًا لاكتشاف مجالات جديدة للتعاون بين المكسيك وأفريقيا والشرق الأوسط.
وأشار السفير المكسيكي، إلى أن مهرجان القاهرة السينمائى يعد نافذة لتعزيز مجال جديد من التعاون الثنائى بين مصر والمكسيك، مع الأخذ بعين الاعتبار المكانة الهائلة التى تتمتع بها مصر في مجال الصناعة السينمائية، وكذلك وجود العديد من الخبراء السينمائيين في القاهرة نوفمبر المقبل، لهذا تعرب سفارة المكسيك عن امتنانها لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وتتمنى للجمهور المصرى وقتًا ممتعًا في مشاهدة الأفلام المكسيكية.
وأوضح «تريب» أن صناعة السينما المكسيكية تشهد منذ مطلع هذا القرن طفرة كبيرة، حيث اجتمع الإبداع والموهبة والإنتاج للمخرجين والكتاب والممثلين وغيرهم ممن يقودون السينما المكسيكية إلى عصر ذهبى جديد، مؤكدا أن مؤشرات الصناعة السينمائية تظهر الطريق نحو التقدم، وقد أنتجت المكسيك ١٧٦ فيلمًا عام ٢٠١٧، وفى عام ٢٠١٨ زاد العدد إلى ١٨٦ فيلمًا، محطمة بذلك الأرقام القياسية، حيث نمت صناعة السينما بمعدل أربعة أضعاف معدل نمو الاقتصاد الكلى في المكسيك. وكشف «تريب»، عن بعض الإحصائيات المرتبطة بصناعة السينما في المكسيك خلال العشرين عاما الماضية، موضحا أن عدد الحاصلين على جوائز الأوسكار من المكسيكيين وصل إلى ٣٢ سينمائيًا، خمسة منهم حصلوا على جائزة أفضل مخرج، وخمسة على جائزة أفضل تصوير، وواحد لأفضل فيلم أجنبي، والعديد غيرها في الفئات المختلفة، وفى عام ٢٠١٨ فقط فازت الأفلام المكسيكية بـ ٧٨ جائزة من ٢٣ دولة.
السفير المكسيكى: المكسيك أنتجت ١٧٦ فيلمًا عام ٢٠١٧، وفى عام ٢٠١٨ زاد العدد إلى ١٨٦ فيلمًا، محطمة بذلك الأرقام القياسية، حيث نمت صناعة السينما بمعدل أربعة أضعاف معدل نمو الاقتصاد الكلى في المكسيك وذلك ما كشفته الإحصاءات المرتبطة بصناعة السينما في المكسيك خلال العشرين عاما الماضية