الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

فيديو.. تفاصيل اجتماع وزير الخارجية ونظيره الألماني

 اجتماع وزير الخارجية
اجتماع وزير الخارجية ونظيرة الألماني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد السفير سامح شكري وزير الخارجية، أن الدولة المصرية تسعى لحل جميع القضايا عبر القنوات الدبلوماسية. 
وقدم وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني هايكو ماس، والذي عرضته فضائية "إكسترا نيوز"، الشكر لوزير الخارجية الألماني، وذلك عقب تسليم الجانب الألماني للدولة المصرية إحدى المخطوطات الأثرية. 
وأكد السفير سامح، أن هناك اهتمامًا باستمرار التنسيق بين مصر وألمانيا، نظرا لدور ألمانيا في إطار العلاقات الثنائية ومركزها الدولي وفي إطار عضويتها في الاتحاد الأوروبي.
وأوضح "وزير الخارجية "، أنه تم التباحث حول القضايا الإقليمية ذات التأثير على الأمن وتناولنا القضية الفلسطينية وأسس حل القضية وفق مقررات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وتم التباحث حول الأوضاع القائمة في ليبيا في إطار إيجاد حل ومخرج يتوافق مع الإطار السياسي وقرارات الأمم المتحدة.
وأردف " شكري ": تم التباحث عن تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان والعراق وقضية الإرهاب كانت من القضايا المهمة التي تم التباحث بشأنها".
وكشف السفير سامح شكري، أنه ناقش مع نظيره الألماني العديد من الملفات المهمة في المنطقة، متابعًا: "تباحثنا القضايا الإقليمية، وتناولنا القضية الفلسطينية".
وأشار " شكري "، إلى تناول الأوضاع الحالية في سوريا بشكل مستفيض فضلا عن مناقشة الأوضاع في ليبيا والعراق".
ولفت وزير الخارجية، إن مصر ترى أهمية استمرار العمل للتوصل لاتفاق بين الدول الثلاث وفق المبادئ الموقعة حول سد النهضة، مؤكدا رفض مصر لفرض أمر واقع ما سيؤثر على استقرار الدول الأخرى.
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن طرح مصر لفكرة الوسيط في قضية سد النهضة دليل على حسن النية، والاستعداد للتفاعل الإيجابي.
وأشار وزير الخارجية، أن هناك مؤسسات علمية متخصصة تنظر إلى قضية سد النهضة في إطار قواعد القانون الدولي، وقواعد مرتبطة بالأنهار، لافتًا إلى أن مصر تسعى إلى حل يحقق مصالح الدول الثلاث، ولا يجعل هناك أي تأثير على مصالح دول أخرى.
وأوضح "شكري"، إن مصر ترى أن قضية سد النهضة قضية علمية ولا يجب أن يتم تسييسها أوتستغل لتحقيق أي أغراض سياسية.
وشدد شكري، على أن مصر مثلما اعترفت بحق إثيوبيا في التنمية شريطة ألا تتأثر مصر سلبا، مؤكدا وجود علاقات وثيقة بين دول حوض النيل وتربطها عدة أواصر، داعيا إلى أن تدرك كافة الأطراف بما فيها الشركات المنفذة لمشروع سد النهضة الإثيوبي أن قضية المياه حياة، مشددا على ضرورة مراعاة هذا الأمر وأن ينظر لذلك بأنه حق في الحياة وهو حق من حقوق الإنسان.
ولفت " وزير الخارجية "، أن الإدارة الأمريكية وجهت دعوة لمصر والسودان وإثيوبيا، للقاء في واشنطن في نوفمبر القادم، للتباحث حول كسر الجمود في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح شكرى، أن طرح مصر لوسيط هو دليل لحسن النية للتوصل لحل لازمة سد النهضة، مؤكدا أن القاهرة طرحت وساطة من قبل بواسطة البنك الدولى، مشددا على أنه هناك العديد من المؤسسات الدولية والعلمية التى يمكنها التعاون للتوصل لتوافق وتعاون بين الدول.
وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الألمانى، أهمية حل قضية سد النهضة الإثيوبي بالتوصل لاتفاق، معربا عن أمله أن يؤدى الحوار لنتيجة.
وأكد سامح شكري، أن "بعد سلسلة من المفاوضات استمرت 4 سنوات، وجدت أنه من الأهمية استمرار العمل للتوصل إلى اتفاق، وضرورة اللجوء لوسيط وفق لاتفاق المبادئ يقرب من وجهات النظر، ويطرح ما يعد اتفاقا منصفا وعادلا يحقق مصالح الدول الثلاث ويحيد بعيدا عن أي محاولات لفرض الإرادة وأمر الواقع".
وأوضح "وزير الخارجية "، أن مصر تعترف بحق إثيوبيا في التنمية وأبدت استعدادها للمساهمة في التنمية، ونأمل أن تتعامل كافة الأطراف بما فيها الشركات الخاصة العاملة في السد وفقا لمعايير واحدة، ونهر النيل قضية حياة ومصر هبة النيل، وهذا أمر يمس بحياة 100 مليون مصري ويجب النظر إليه أنه حق من حقوق الإنسان الرئيسية".
وأردف "وزير الخارجية": أنهم ناقشوا قضية الإرهاب، التي تؤثر على الدولتين، وقضية الهجرة غير الشرعية.
وتابع سامح شكري، أن قضية سد النهضة قضية جوهرية بالنسبة لمصر، وقضية حياة.
وأوضح " وزير الخارجية المصري، إن مصر أبدت استعدادها للمساهمة في تنمية إثيوبيا من خلال مجالات التعاون.
وأكد "شكري"، إلى أن هناك روابط عديدة تربط دول حوض النيل، وهناك ضرورة لاستمرار هذه الروابط في خدمة شعوب دول حوض النيل، مردفا: "نأمل أن تتعامل كافة الأطراف وفقًا لمعايير واحدة ولا تمارس معايير مزدوجة".
واكد وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، إن بلاده تحتاج لدعم مصر للوصول لحل مستدام في ليبيا، موضحا أن القاهرة لها دور محورى كبير في المنطقة ويمكنها المساعدة في إنجاح مؤتمر برلين الذى يطرح حلا سياسيا للأزمة.
وأكد وزير الخارجية الألمانى أن بلاده تثمن دور مصر الكبير في الشرق الأوسط ودورها في المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه تم التباحث حول الوضع في سوريا والسودان.