الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

لبني عبد العزيز في حوار للبوابة نيوز.. أعشق أسوان وقضيت بها شهر العسل.. رصيدي من السينما 15 فيلما.. تحديت أسرتي بالتمثيل.. وانتقدت رأي «العقاد» في المرأة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«سعيدة بوجودى في أجمل مدن مصر والعالم وهى مدينة أسوان».. بهذه الكلمات بدأت الفنانة لبنى عبد العزيز حوارها مع "البوابة نيوز" على هامش مشاركتها في مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى في دورته الرابعة بمدينة أسوان.

 

وقالت نجمة السينما "لم أكن أتوقع أنى أزور المدينة التي أعشقها مرة أخري بعد هذا العمر، فدائما ما كنت أقرأ عن أسوان في صغري وأحببت الحضور في هذه الفعالية التي تم تنظيهما في أسوان عن غيرها من الفعاليات في المدن الأخرى، لأنى أعشق هذه البلد لأنها من أجمل مدن العالم فضلا عن بشاشة وطيبة أهلها وحسن استقبالهم مضيفة وجودى في أسوان ومشاهدة نيلها وطبيعتها الخلابة يشعرنى بعبق التاريخ المصري القديم.

 

وتسترجع سمراء النيل ذكرياتها، قائلة: «كانت زيارتى الأولى لأسوان عندما حللت ضيفة على الرسام الكبير صلاح طاهر وزوجته في مدينة الأقصر وكانا يقيمان بمنطقة القرنة، ونظرًا لانشغالهما بإقامة عدد من المعارض، فتوجهت بالقطار إلى مدينة أسوان لزيارتها لأول مرة في حياتى وكان وقتها عمرى لا يتجاوز 15 سنة فقط، وعند وصولى لأسوان أصطحبني أحد المرشدين السياحيين في جولة سياحية مميزة في أسوان شملت جولة نيلية أستمعت من خلالها بجمال الطبيعة كما وزرت جميع المواقع الأثرية والمزارات السياحية،وكانت المرة الثانية بعد زواجي عندما قمت برحلة شهر العسل في الأقصر وأسوان".

 

وأضافت لبني عبد العزيز أنها لم تكن تتوقع أن تكون صاحبة لقب عروسة هذا النيل، وأنها هى صاحبة فكرة فيلم "عروس النيل" والتى شاركت البطولة فيه مع الفنان رشدى أباظه وتم تصويره بمدينة الأقصر، لافتةً إلى أن فكرة الفيلم لم تكن قاصرة على تجسيد دور الفتاة التى يلقى بها في النيل فقط، ولكن كان الهدف هو تقديم تاريخ مصر القديم للشعب العربى، حيث لم يكن هناك تركيزًا كافيًا على التاريخ المصري القديم أو عن القدماء المصريين في ذلك الوقت حتى أنني حرصت خلال الفترة التي عشتها بالخارج على تعريف الأطفال بحضارة وتاريخ مصر القديم.

 

وأردفت النجمة السينمائية لم أقوم بإنتاج الكثير من الأعمال السينمائية واقتصرت فقط على 15 فيلمًا ولم يكن هدفي أن أكون نجمة ولكنني عشقت التمثيل فقط فكان عندى موهبة أحاول استعرضها لافته إلى ان أسرتها تقبلت تمثيلها في الجامعة والمدرسة لكنهم رفضوا ذلك في المسرح والسينما مشيرة إلى أنه على الرغم من دراستها في الجامعة الأمريكية وحصولها على بعثة بجامعة كاليفورنيا إلا أنها سافرت درست المسرح أيضًا ولم تنتج له أي عملا فني وكنت أتمني أن أحول بعض الأعمال السينمائية لمسرح ومنها "جميلة بوحريد" والتى كان يقوم بتدريبي على إتقان اللغة فيها الفنان القدير حمدى غيث ولكن لم يكتمل العمل بسبب ظروف السفر.

 

وعن قصتها مع العقاد، قالت: "إن العقاد كتب ذات مرة في مقاله بجريدة أخبار اليوم أن الرجال يتفوقون على النساء في كل شيئ حتى في الطبخ وذكر أمثلة على ذلك في العالم، فسألونى على رأيى فاعترضت وقلت أن هناك فترة كانت المرأة هى المسيطرة، وقلت له لا تنسي هناك 9 شهور حمل ووقت ضائع كثير بالنسبة للمرأة لأنها قلب البيت والأسرة والمجتمع والوطن، ووالدى قالى إلا العقاد "ما تجيش جنبه نهائيًا".

 

وأضافت لست راضية عن الفن الذي يقدم حاليا في مصر لأنه ينعكس على الشباب والنشء وهناك من يقول "الجمهور عاوز كده" وأنا ضد هذه المقولة، لأن السينما "تجارة وصناعة وفن" وليست قاصرة على التجارة فقط والفن يدل على ثقافة البلد ويرتفع بها ومن ضمن الأفلام الجيدة حديثًا فيلم "الممر"موضحة كانت تعرفنا دول العالم التي كنا نذهب إليهاوكنا نتنافس مع الهند، ولكن ننظر إلى الهند اليوم فهي تنتج الكثير من الإعمال وتنافس بها هوليود من خلال بوليود، وعندنا أمل كبير أننا نخطو في خطوات كبيرة في شتى المجالات وأتمنى أن يلحق بهم الفن.

 

وتابعت شاركت في 30 يونيو وقلنا كلمتنا عاوزينك يا ريس وكمل المشوار وحزنت كثيرا لتأثر السياحة في مدن مصر بما يسمى "الربيع العربى" و"كانت مؤامرة ضدنا" والرئيس السيسي بذل مجهود كبير في إصلاح البلد واحتفالية مهرجان الأفروصينى مثالًا للقوة الناعمة، بجانب الأفلام والتليفزيون التى تعكس صورة مصر في العالم.