الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

كمسري القطار 934: "احنا بني آدمين ونعرف الإنسانية.. والشابين نطوا لوحدهم"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت مصادر داخل نيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية، إن نيابة مركز طنطا تواصل سير التحقيق مع "مجدي همام" الكمسري المتهم في واقعه إجبار شابين على القفز أثناء سير القطار "الأقصر – الإسكندرية " وهو ما تسبب في مصرع شاب أسفر عجلات القطار وإصابة الآخر بكدمات وسحجات بنطاق قرية دفرة بمركز طنطا.
وأفادت مصادر نيابية، أن التهمة الموجهة للكمسري هي "القتل بالترويع" بإجباره الشابين على القفز والتخلص من موقفهم في عدم القدرة على سداد التذاكر والهرب من تسليمهم إلى الشرطة".
"أنا معملتش أى حاجة والشابين هما اللي قفزوا وفتحوا باب القطار عشان مش معاهم فلوس التذكره"، بتلك الكلمات بدأ مجدي همام كمسري قطار "الإسكندرية – الأقصري" رقم 934 أقواله، أمام النيابة.
وأضاف: "من مهام عملي حفظ الأمن والاستقرار داخل القطار والبدء في تحصيل قيمة رسوم التذاكر من الركاب المتخلفين عن الحصول على تذكره من أبواب الحجوزات بمحطات القطارات ولكني فوجئت بشابين يقفان في وسط عربة ركاب الدرجة الأولي مكيفة يقفان وسط الناس في حالة من الهرج والمرج وطالبتهما بسداد قيمه تذكرتين وامتنعا عن السداد بأسلوب غير لائق، فالتزمت كوني موظفا في هيئة السكك الحديدية باتباع إجراءات إدارية بمطالبتهما بالسداد أو تسليمهما إلى الجهات المعنية لاتخاذ شئونها ولكنهما قفزا هربا من القطار لوحدهما".
وأنكر "الكمسري" أمام النيابة العامة قيامه بإجبارهما على القفز أو سعيه في دفعهما بيديه للقفز من أبواب عربة القطار لافتا بقوله: "احنا بني أدمين ونعرف يعني إيه إنسانية التصرف والتعامل مع الشباب ولكنهما تسرعا في القفز إلى خارج القطار بقرية دفرة عقب تحركنا من محطة قطارات طنطا العمومية".
وتابع الكمسري: "ربنا يرحم الشاب الضحية ويسكنه فسيح جناته وأنا لم اقصد التعرض له في أىء شىء ولكن هو وزميله انفعلا في الكلام معي وأرادا الخروج من القطار أمام جميع الركاب من خلال وسيلة الققز أثناء سير القطار".
وأكد محمد الاشقر، احد شهود العيان على حادث قفز شابين من قطار " طنطا _ اسوان لعدم دفعهما تذكرة القطار، أن الحادث وقع في الساعات الاولي من فجر أمس الاثنين بمشاجرة بين رئيس قطار رقم ٩٣٤ ويدعي " م.ه" وشاب يدعي محمد عيد ٢٣ سنة، واخر يدعي أحمد محمد ٢٥ سنة، بعدما اكتشف عدم وجود تذاكر معهما داخل العربة المكيفة.