وصف الرئيس السوفيتى السابق ميخائيل جورباتشوف، استعادة الثقة بين روسيا والغرب بأنها أهم مهمة فى السياسة العالمية، وحث الشركاء الغربيين على إدراك أنه من المستحيل محاولة عزل روسيا والتحدث معها بلغة الإنذارات، وأن وضع روسيا فى صورة العدو أمر غير عادل وغير مسؤول.
وأوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن جورباتشوف أشار فى كتابه الجديد "ما هو على المحك: مستقبل السلام العالمى"، والذى من المقرر أن يُطرح للبيع في روسيا قريبا: "لا توجد مسألة أكثر أهمية وصعوبة في السياسة العالمية، من استعادة الثقة بين روسيا والغرب. ويدرك الغرب أن هذا ضروري، لأنه بدون روسيا يستحيل حل أي من المشاكل الدولية الخطيرة".
وأضاف أنه ومع ذلك، يضع الغرب كل المسئولية عن الوضع الراهن على روسيا، وروسيا وحدها هي التي ينتظر منها وتطالب باتخاذ خطوات للوفاء بموقفها بشأن جميع القضايا الخلافية.
وتابع الزعيم السوفيتي السابق قائلا: "لقد حان الوقت للإدراك أنه لا يمكنك الكلام مع روسيا بهذه الطريقة. علاوة على ذلك، لا يجب حتى محاولة عزلها، لإفساد علاقاتها مع البلدان الأخرى. وقد حاولوا القيام بذلك أكثر من مرة، وفي السنوات الخمس الماضية، وقبل ذلك. لكنها لم تنجح"، وأضاف ، أنه يجب أن تكون روسيا والولايات المتحدة أول من يجلس على طاولة المفاوضات حول القضايا النووية.
واستطرد قائلا - في كتابه بهذا الصدد - "يجب على هذين البلدين استئناف المفاوضات، وإيجاد مخرج من المأزق، وإظهار للعالم أنهما مستعدان للوفاء بالتزاماتهما بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وأعاد الرئيس السوفييتى السابق إلى الأذهان أن الإلتزام الرئيسى بهذه المعاهدة هو أنه في مقابل رفض الغالبية العظمى للأسلحة النووية في العالم، ستخفض الدول النووية ترساناتها حتى إزالتها في نهاية المطاف.
يذكر أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وعدد من دول الغرب، تمر الآن بمرحلة صعبة ، لم يشهدها العالم منذ انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية قبل أكثر من ربع قرن.
وأوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن جورباتشوف أشار فى كتابه الجديد "ما هو على المحك: مستقبل السلام العالمى"، والذى من المقرر أن يُطرح للبيع في روسيا قريبا: "لا توجد مسألة أكثر أهمية وصعوبة في السياسة العالمية، من استعادة الثقة بين روسيا والغرب. ويدرك الغرب أن هذا ضروري، لأنه بدون روسيا يستحيل حل أي من المشاكل الدولية الخطيرة".
وأضاف أنه ومع ذلك، يضع الغرب كل المسئولية عن الوضع الراهن على روسيا، وروسيا وحدها هي التي ينتظر منها وتطالب باتخاذ خطوات للوفاء بموقفها بشأن جميع القضايا الخلافية.
وتابع الزعيم السوفيتي السابق قائلا: "لقد حان الوقت للإدراك أنه لا يمكنك الكلام مع روسيا بهذه الطريقة. علاوة على ذلك، لا يجب حتى محاولة عزلها، لإفساد علاقاتها مع البلدان الأخرى. وقد حاولوا القيام بذلك أكثر من مرة، وفي السنوات الخمس الماضية، وقبل ذلك. لكنها لم تنجح"، وأضاف ، أنه يجب أن تكون روسيا والولايات المتحدة أول من يجلس على طاولة المفاوضات حول القضايا النووية.
واستطرد قائلا - في كتابه بهذا الصدد - "يجب على هذين البلدين استئناف المفاوضات، وإيجاد مخرج من المأزق، وإظهار للعالم أنهما مستعدان للوفاء بالتزاماتهما بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وأعاد الرئيس السوفييتى السابق إلى الأذهان أن الإلتزام الرئيسى بهذه المعاهدة هو أنه في مقابل رفض الغالبية العظمى للأسلحة النووية في العالم، ستخفض الدول النووية ترساناتها حتى إزالتها في نهاية المطاف.
يذكر أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وعدد من دول الغرب، تمر الآن بمرحلة صعبة ، لم يشهدها العالم منذ انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية قبل أكثر من ربع قرن.
