قال اللواء عماد محروس، عضو مجلس النواب، إن السلطان التركى المجنون رجب طيب أردوغان أوشك على فقد شرعيته كرئيس لتركيا بعد اتساع نطاق معارضة الشعب التركى لسياساته التى أغرقت البلاد سياسيا واقتصاديا.
ووجه "محروس" في بيان له أصدره اليوم السبت، التحية للقوى السياسية والحزبية والشعبية الوطنية الحرة داخل تركيا التى تحدت جبروت النازى والدكتاتور أردوغان وأعلنت رفضها أمام العالم كله لغزو أردوغان للأراضى السورية وقيامه بأبشع المجازر البشرية ضد الشعب السورى، مؤكدا أن الأحرار الأبطال داخل تركيا لن يتركوا أردوغان يفلت من المحاكمة العلنية أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائمه الإرهابية داخل تركيا وخارجها.
وقال: إن سياسات السفاح رجب طيب أردوغان الخاطئة في حق رؤساء بلديات حزب الشعوب الديمقراطى بعد عزلهم وتعيين أوصياء نيابة عنهم واعتقالهم ضمن الحملة الموسعة التى تقوم بها شرطة أدروغان ضد الحزب في الفترة الأخيرة، حيث تم القبض على كل من رؤساء بلديات نوصايبين ويوكساكوفا وهكارى عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردى وحبسهم بتهمة الإرهاب وتعيين أوصياء نيابة عنهم تابعين لأردوغان مما يعد اغتصابًا لإرادة الشعب الكردى السياسية.
وتابع: لن يسكت الشعب التركى عن جرائم الرئيس وسوف يكون له مواقفه الحاسمة ضد أردوغان خاصة أن هناك عددا كبيرا من كبار السياسين المعارضين لحكم أردوغان أكدوا أن هذا الرجل فقد شرعيته وأن السلطة الحاكمة لم تعد تستطيع إدارة هذه الدولة من خلال الأساليب السياسية الديمقراطية والمشروعة وأن هذا قد تسبب في خسارة السلطة الحاكمة لدعم الأغلبية وبهذا أصبحت السلطة الحاكمة غير شرعية.
