الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

البرلمان الأفريقي: السيسي وضع الأفارقة والعالم أمام مسئولياتهم لتحقيق الأمن والتنمية

مصطفى الجندي
مصطفى الجندي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد النائب مصطفى الجندي، عضو مجلس النواب، ورئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقي، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمام القمة الأفريقية الروسية وضعت زعماء ورؤساء وحكومات وبرلمانات وشعوب الدول الأفريقية والمجتمع الدولى، أمام مسئولياتهم التاريخية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والسعي نحو تحقيق التنمية الشاملة وإنجاز مشروعات البنية الأساسية واستغلال جميع الإمكانات والثروات الهائلة التى لم تستغل بعد داخل مختلف دول القارة السمراء.
وقال "الجندى" في بيان له، اليوم الجمعة، إن الدول الأفريقية وبالتعاون مع القاهرة وموسكو يجب أن تعطى أولوية قصوى للقضايا التى جاءت في كلمة الرئيس السيسي، وتأكيده أن دول الاتحاد الأفريقي تسعى للبناء على ما شهدته القارة من نمو اقتصادى ملموس خلال السنوات العشر الأخيرة، خاصةً من خلال المضى قدمًا لتحقيق التكامل عن طريق استكمال كافة المشروعات القارية التى تهدف إلى الاندماج الإقليمى، كما تضطلع الدول الأفريقية بجهد كبير لوضع أطر لحوكمة الشركات والأسواق المالية بما يزيد من استقرار أسواقها وجاذبيتها للمستثمرين الخارجيين.
وأشاد الجندي، بتأكيد الرئيس السيسي على أن التعاون الأفريقي الروسى قطع أشواطًا طويلة منذ منتصف القرن الماضى الذى شهد تضامن روسيا مع الدول الأفريقية في كفاحها ضد الاستعمار، وإسهامها ماديًا ولوجستيًا ومعنويًا دعمًا لحركات التحرر الأفريقي على امتداد القارة وأنه ثبت على مدى السنوات أن الشعوب الأفريقية والشعب الروسى يربطهما الكثير من ركائز التعاون ويتماثلان في العديد من التطلعات، وكذلك التحديات، وهو الأمر الذى يؤكد صواب رؤية إطلاق تعاون أفريقي روسى أوسع وأرحب وأشمل يعكس تلك التطلعات، ويوفر مساحة أكبر للتنسيق ارتباطًا بالتحديات المتسارعة التى نواجهها في إطار عالم ديناميكى ومتغير.
وطالب النائب مصطفى الجندى، من جميع الدول الأفريقية قيادات وحكومات وبرلمانات وشعوب بإعطاء أكبر اهتمام لما جاء في كلمة الرئيس السيسي بشأن التحديات التى تواجه جهود ترسيخ الاستقرار في القارة الأفريقية، والخطة الطموحة لإسكات البنادق بحلول عام 2020 تعد أحد أهم الخطوات لتحقيق هذا الهدف الأسمى، وهو الموضوع الذى سيكون على رأس أولويات عمل القادة الأفارقة خلال العام القادم في ضوء أهميته لتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في العيش في سلام ورخاء ودعم سياسة الاتحاد الأفريقي الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية لمرحلة ما بعد النزاعات ودعم أنشطة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية لمرحلة ما بعد النزاعات الذى تستضيفه مصر، وخطط العمل التنفيذية التى تُحصن الدول الخارجة من النزاعات ضد إخطار الانتكاس، وتستعد على بناء قُدرات مؤسسات الدولة لتضطلع بمهامها في حماية أوطانها ترسيخًا للاستقرار والسلام.