وأشار مجلس الوزراء إلى
ما أكدته تقارير هيئة الأرصاد، من توقع بدء تحسن الأحوال الجوية اعتبارًا من يوم
الأحد القادم الموافق 27 أكتوبر، بحيث تنحصر فرص سقوط الأمطار لتكون خفيفة إلى
متوسطة على السواحل الشمالية، وتزداد فترات سطوع الشمس على باقي الأنحاء، وتعود
درجات الحرارة إلى المُعدلات الطبيعية.
وانطلاقًا من الحرص على
سلامة المواطنين، فقد دعا مجلس الوزراء إلى التزام قيادة المركبات بهدوء خاصة على
الطرق السريعة، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد، حتى يتسنى التحكم في عجلة
القيادة من الانزلاق أثناء سقوط الأمطار، فضلًا عن انخفاض مستوى الرؤية الأفقية في
الصباح الباكر بسبب تكون الشبورة المائية.
وطالب مجلس الوزراء
المواطنين بتجنب التواجد تحت اللوحات الإعلانية أو بجانب أعمدة الإنارة وأكشاك
الكهرباء، أو أسفل البلكونات القديمة، وعدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار، أو
في الجراجات السفلية، أو أماكن احتمال سقوط الأشجار، كما دعا إلى التأكد من صلاحية
تشغيل وكفاءة عمل الطلمبات الغاطسة ببدرومات العمارات والفيلات. وفي حالات البرق،
حذر مجلس الوزراء من الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية
تجنبًا لخطر الصعق.
كما كلف مجلس الوزراء المسئولين في المدن المطلة على البحر المتوسط والدلتا ومدن القناة وشمال ووسط سيناء، برفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى خلال اليومين القادمين، واتخاذ التدابير المناسبة لمجابهة الآثار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، وفي مقدمة ذلك تركيز معدات الطوارئ في تلك المناطق الأكثر تأثرًا بموجة الطقس القادمة، واتباع الاحتياطات اللازمة مع تجهيزات الكهرباء، وتوفير فرق التدخل السريع، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الجهات للتعامل مع الموقف، مشيرا إلى انعقاد غرفة الأزمات بهدف التنسيق بين مختلف الجهات، وسرعة التعامل مع الطوارئ.