بوجهه البشوش وكلماته الإسكندرانية، يمكن أن تقابل عم جابر بحى الدقي يدعو المارة لتناول الفريسكا الإسكندرانى ليعشوا جو الإسكندرية، الذى بات بعيد عن خطط بعض القاهريين نظرًا للظروف الاقتصادية.
ترك جابر الإسكندرية بحثًا عن مصدر رزق آخر بعد توقف الحركة في الإسكندرية بعض الشيء بعد أحداث ثورة 25 يناير، ليصدروا الفريسكا إلى القاهرة، ويقول: "أنه بعد الأوضاع التي حدثت بالإسكندرية، وشبه توقف حركة البيع، أصبحت أفكر أن القاهروية أكثر الأشخاص يحبون الفريسكا، فكانت بمثابة شيئ غريب.
فـالبداية فالمعروف مكانها بالبحر فكيف أتت إلى القاهرة، حتى أصبحت الفريسكا لها زبائن مثل زبائنها في الإسكندرية.
وِأشار «عم جابر»، أن هذه الحلوى يرجع تاريخها لأيام احتلال إيطاليا لمصر حيث قاموا بصنع هذه الحلوى وكانت تسمى «فيرش» أي بمعني «حاجة حلوة» ونحن أخذنها منهم وأصبحت هي الحلوي الوحيدة التي تباع على البحر، وأبيع الوحدة بجنيه وأقولها بالطريقة المصرية فإذا قلت «جنيٍ» باللهجة الإسكندرانية اشعر باستهزاء المواطنين بطريقة نطقي للكلمات، لذلك أحاول أن أتحدث اللهجة القاهرية.
