الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

باحثون يطورون حلًا للتحكم في حركة المرور لتقليل ازدحام وتلوث المدن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمكن باحثون في جامعة "الهندسة التكنولوجية " في مدينة فالينسيا في أسبانيا، بالتعاون مع الباحثين في جامعة "بول ساباتير" في فرنسا، نظامًا لإدارة حركة المرور في المدن بهدف تخفيف الازدحام المروري، وتقليل زمن قيادة المركبات، وخفض مستويات التلوث.
وقد صمم النظام سابقا للمركبات ذاتية القيادة مع تتضمنه خدمةٍ تتوقع الكثافة الحالية والمستقبلية لحركة المرور في المدينة.. ويأخذ النظام هذه البيانات في الحسبان عند اختيار طرقات جديدة.
ونشر الباحثون، في مجلة إليكترونيكس السويسرية، آلية عمل النظام الجديد، وقدرته على اكتشاف الكثافة الحالية والمستقبلية لحركة المرور في منطقة معينة مع التحكم بحركة المرور كاملة بهدف تقليل الازدحام المروري أو التخلص منه نهائيًا، وإتاحة تضمين معايير مختلفة لتقديم المشورة عن الطرقات عمليًا، ويشمل ذلك المعايير البيئية والحالات الطارئة والحوادث. في حين تشير النظم المتوفرة حاليًا إلى الطرقات البديلة اعتمادًا على الازدحام في وقت معين.
وقال كارلوس تافاريس كالافات، منسق النظام الجديد والباحث في مجموعة أبحاث الشبكات ديسكا، من جامعة البوليتكنيك في فالنسيا، يسهل مقترحنا على السلطات حصر حركة المرور في منطقة معينة أو التخلص منها خلال الفترة الزمنية المناسبة، إذ يمكن مثلًا تقليل حركة المرور بجوار المدارس خلال ساعات دخول وخروج الطلبة، أو في مناطق تنتشر فيها سيارات الإسعاف أو عند حصول حادث معين.
ويشكل النظام الجديد نموذجًا جديدًا للإدارة المستقبلية لحركة مرور المدينة، التي يتطلب الوصول إلى المنطقة الحضرية الكبرى فيها تنسيقًا بين المركبات والسلطات، إذ أن السلطات وفقًا لكالافت «مسئولة عن تحديد المسار الذي يجب أن تتبعه السيارة للوصول إلى وجهتها. 
وأضاف تطبيق هذا النظام ممكن في جميع أنحاء العالم، لأنه قابل للتطبيق على أي مدينة كبيرة. ويوفر مزايا عدة؛ منها الحد من وقت القيادة على الطرقات، وتخفيض استهلاك الوقود والتلوث في المدن، مع توفير إدارة مركزية لحركة المرور، والمساعدة في تحديد أنواع المركبات المسموح وغير المسموح بوجودها في المناطق شديدة التلوث والسيطرة عليها، فضلًا عن المساهمة في إيقاف حركة المرور في أماكن حساسة أو أوقات حرجة؛ مثل أوقات خروج ودخول الطلبة إلى المدارس.