أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن انضمام جناح مصر، ممثلة بالمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إلى الدورة الحادية والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) التي تنظمها الهيئة برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبرعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، في الفترة ما بين 21 و23 أكتوبر 2019 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت شعار "في طليعة الاستدامة". ويقام "ويتيكس 2019" بالتزامن مع الدورة الرابعة من معرض دبي للطاقة الشمسية، تحت مظلة الدورة السادسة من "الأسبوع الأخضر".
وقالت الهيئة في بيان اليوم الثلاثاء: يشارك الجناح المصري للمرة الأولى في المعرض، ويضم الجناح كبرى الشركات المصرية العاملة في قطاعي تكنولوجيا المياه والكهرباء في مصر، وتشمل "المؤسسة الهندسية للصناعات الكهربائية- إيجى ترافو"، و"شركة النصر لصناعة المحولات والمنتجات الكهربائية (الماكو)"، و"السويدي الكتروميتر" و"شركة لكترو للصناعات الكهربائية والمقاولات" و"بيور لايف".
وأعرب سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، مؤسس ورئيس معرض "ويتيكس"، عن بانضمام الجناح المصري إلى الأجنحة الدولية المشاركة في المعرض، و"يستقطب "ويتيكس" هذا العام العديد من الدول التي تشارك للمرة الأولى، مما يرسخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
ويؤكد الطاير أن مشاركة مصر يؤكد أن الإمارة بوابة مباشرة لوصول كبرى الشركات الرائدة في العالم إلى أسواق النمو الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط، ولاعبًا محوريًا في توجيه الجهود العالمية نحو تبني نموذج الاقتصاد الأخضر، في تعزيز قطاعات الطاقة المتجددة والنظيفة وفق دعائم الابتكار والتكنولوجيا، بما يتواءم وأهداف "رؤية الإمارات 2021" و"مئوية الإمارات 2071" في ضمان استمرارية التنمية واستدامة السعادة في المستقبل".
وأكد الطاير أن المشاركة الواسعة التي يشهدها معرض "ويتيكس 2019" تعكس أهميته كمنصة رائدة ومثالية للجهات الباحثة عن حلول جديدة ومبتكرة في قطاعات تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة، وتكتسب المشاركة العربية والإقليمية في المعرض أهمية خاصة، حيث إنها ترسخ مساهمة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع وتيرتها ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وضمان مستقبل مشرق لنا ولأجيالنا القادمة.
