الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكرى عرض المصباح الكهربائي.. أبرز اختراعات توماس إديسون

 توماس إديسون
توماس إديسون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توماس إديسون المعروف باسم توماس ألفا إديسون، مخترع أمريكي يعتبر واحد من المخترعين الأكثر تأثيرا في التاريخ، حيث إنه اخترع العديد من الأجهزة التي كان لها أثر كبير في تحويل حياة البشرية في جميع أنحاء العالم، فأطلق عليه "ساحر مينلو بارك"، وذلك لانه اخترع اللمبة الكهربائية الخفيفة الشبيهة بالمصباح الكهربائي، واخترع الفونوغراف، كما أنه أول من اخترع أول كاميرا متحركة " كاميرا تصوير سينمائي".
وفي ذكرى عرض اختراعه المصباح الكهربائي في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر 1879 لأول مرة، تبرز "البوابة نيوز" أبرز المعلومات عنه واختراعاته، حيث إنه عقد أكثر من 1000 براءة اختراع، بالإضافة إلى اختراعاته الأخرى، وقد بني توماس إديسون مختبره الشهير في مينلو بارك، والذي أصبح ذو قيمة للبحوث في العصر الحديث، فكلما كانوا يتحدثون معه عن العبقرية كان يقول أن العبقرية الحقيقية هي "إلهام بنسبة واحد في المائة، وتعب ومجهود بنسبة تسعة وتسعون في المائة".
ولد توماس إديسون في ميلان، أوهايو في 11 فبراير عام 1847، وهو كان الطفل السابع والأخير لصموئيل إديسون ونانسي إديسون، ومن ضمن ثلاثة أطفال بقوا على قيد الحياة في مرحلة الطفولة المبكرة، بقي توماس إديسون المعروف باسم "ال" عندما كان طفلا، وبعد ذلك عرف باسم "توم".
كبر مع أخ واحد وأختين، ولكن اضطر والده صموئيل إديسون أن يهرب إلى الولايات المتحدة في عام 1837 وذلك لكي يهرب من اعتقاله، وذلك لأنه ثار علنا ضد الحكم البريطاني عندما كان في كندا مسقط رأسه، وفي نهاية المطاف استطاع أن يستقر هو وعائلته في ميلان، اوهايو، حيث افتتح هناك عمله الخاص الذي كان في مجال الخشب، وقد نجح بالفعل فيه.
كان توماس طفل فضولي، ويسأل باستمرار، وكلها تساؤلات عن العالم من حوله، ففضوله هذا جعله يقع في العديد من المشكلات في عدة مناسبات، وفي عام 1854، انتقلت عائلة اديسون إلى بورت هورون بولاية ميشيغان، وفي ذلك العام نفسه، أصيب توماس اديسون البالغ من العمر سبع سنوات بالحمى القرمزية، وهو المرض الذي ربما ساهم في فقدان السمع للمخترع المستقبلي بطريقة تدريجية.
وفي بورت هورون بدأ توماس اديسون البالغ من العمر ثمانية سنوات ان يذهب إلى المدرسة، ولكنه حضر هناك فقط بضعة اشهر، ويرجع ذلك إلى أستاذه الذي كان لا يوافق على اسئلة توماس اديسون الكثيرة والتي كانت مصدر ازعاج له وأشار اليه بانه "فاسد"، فاستاء توماس اديسون كثيرا وركض إلى المنزل لكي يحكي لوالدته نانسي اديسون ما حدث معه.
فقررت نانسي ان تسحب ابنها سريعا من هذه المدرسة وقررت ايضا انها سوف تقوم بتعليمه في المنزل، فهي كانت مدرسة سابقة، وبالفعل بدأت في تقديم أعمال لشكسبير وديكنز إلى ابنها توماس، كما انها قدمت له العديد من الكتب العلمية، وشجعه والده كثيرا على فعل ذلك، فكان يدفع له فلسا لكل كتاب يقرأه، مما ساعد توماس اديسون على امتصاص الكثير من الاشياء التي تحيطه.
كتب العلم التي قرأها توماس اديسون كانت سبب في انه يستوحي بعض الافكار، مثل إنشاء مختبره الاول في قبو والديه، فقام بادخار العديد من البنسات لكي يشتري بهم بطاريات، وانابيب اختبار، ومواد كيميائية، وكان توماس سعيد الحظ حيث قامت والدته بدعمه كثيرا ولم تغلق المختبر حتى وان حدث انفجار صغير أو تسرب لاي مواد كيميائية.
ولكن تجارب اديسون لم تنتهي عند هذا الحد، وانما بدأ مع صديق له في خلق نظام خاص بالتلغراف، وكانت هذه التجربة تكملة لاختراع صموئيل مورس عام 1832، ولكنهم لم ينجحوا من المرة الاولي، فبعد عدة محاولات باءت بالفشل استطاعو ان ينجحوا اخيرا وان يرسلوا ويستقبلوا الاشارات والرسائل على الجهاز.
وعندما جاء السكك الحديدية إلى ميناء هورون في عام 1859، اقنع توماس اديسون البالغ من العمر 12 عاما فقط والديه بالسماح له في الحصول على وظيفة هناك، فعمل صبي القطار بائع صحف للركاب الموجودين على الطريق بين بورت هورون وديترويت.
فمع وجود بعض من اوقات الفراغ لديه خلال وظيفته، اقنع توماس اديسون مديره بالسماح له باقامة مختبر في سيارة الأمتعة، ولكن لم يدم ذلك كثيرا، وذلك بسبب إشعال اديسون النيران بطريق الخطأ في سيارة الامتعة بسبب وقوع واحدة من انابيب الفوسفور على الأرض وهي شديدة الاشتعال.
في عام 1862، كان يبلغ توماس اديسون وقتها الـ15 عاما، وقام بانقاذ طفل ابن ثلاث سنوات يلعب على مسارين قطار جامح في السكة الحديدية، فقفز اديسون على المسارين ورفع الطفل إلى بر الأمان، وبهذا العمل الشجاع كسب امتنان والد الطفل إلى الأبد ولكي يقوم والد الطفل ويدعي جيمس ماكنزي صاحب محطة تلغراف برد الجميل إلى اديسون لانقاذ حياة ابنه، عرض عليه ان يقوم بتدريبه كمشغل تلغراف وبالفعل وافق اديسون، فهذه فرصة لن تعوض في مثل سنه هذا، وبعد خمسة اشهر من التدريب مع جيمس ماكنزي، كان اديسون مؤهل بالفعل ليعمل مشغل تلغراف من الدرجة التانية.
ومع هذه المهارة الجديدة، اصبح اديسون مشغل التلغراف في عام 1863 مشغولا، وبعدها عمل اديسون على دراسة التجارب القائمة على الكهرباء فدرس الكتاب الخاص بذلك الموضوع الذي كتبه مايكل فاراداي في عام 1868، واستوحي من قراءة هذا الكتاب العديد من الاشياء، الذي وضع على أساسها اول براءة اختراع له، كان مسجل الصوت التلقائي الذي كان يستخدم للنواب فقط وعلى الرغم من ان الجهاز لا تشوبه شائبة، الا انه لم يلاقي رواجا كبيرا من حيث شراؤه، فالسياسين والنواب لم يحبوا فكرة التصويت الفوري من دون وجود خيار اخر للمزيد من المناقشة، ومنذ ذلك الوقت توماس اديسون قرر ان لا يخترع شيء اخر لا يوجد عليه حاجة واضحة أو طلب.
وفي عام 1867 اخترع جهاز يسجل الأسهم، كما انه استخدم اختراعه هذا في نقل أسعار الذهب ايضا، وفي عام 1869، كان أول مشروع لتوماس اديسون في نيويورك هو عمل جهاز لتسجيل مؤشرات الأسهم.
انشأ اول متجر لصناعاته، فوضع فيه كل أعمال التلغراف الأمريكي، مكانه في نيويورك بولاية نيوجيرسي وذلك في عام 1870، واختراع توماس إديسون الفونوغراف في يونيو 1877.
توماس اديسون وإضاءة العالم عام 1870 قام في البدء لايجاد سبل لإنتاج الضوء الكهربائي فاخترع المصباح الكهربائي، في يوم 4 سبتمبر عام 1882 انشأت الشركة الخاصة باديسون، اول محطة طاقة كهربائية في بيرل ستريت.
التيار المباشر ضد التيار المتردد فكان يفضل التيار المباشر فكان يستخدم التيار المباشر في جميع اختراعاته على عكس منافسه نيكولا تيسلا.
في عام 1893 أصبح اديسون يرغب في تحريك الصور، فقام ببناء أول استوديو لعمل فيلم سينمائي في مجمع ويست اورانج، ومن أشهر افلامه " سرقة القطار الكبرى " في عام 1903.
تم اكتشاف الاشعة السينية من قبل العالم الهولندي وليام رونتغن، وكان توماس اديسون مفتون بهذا الاكتشاف لذلك انتج اديسون اول فلوروسكوب المنتجة تجاريا، والتي تسمح بالتصوير داخل الجسم البشري، ولكنه بعد فقدان أحد العاملين نتيجة التسمم الاشعاعي قرر ألا يعمل مع الأشعة السينية مرة أخرى.