أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، استقالة الوزراء الأربعة الذين يمثلون الحزب داخل الحكومة، على ضوء الأزمة السياسية الحادة التي يشهدها لبنان والاحتجاجات والتظاهرات الواسعة التي تعم البلاد.
والوزراء الأربعة الذين يمثلون حزب القوات اللبنانية داخل الحكومة هم كل من: نائب رئيس الوزراء غسان حاصباني، ووزير العمل كميل أبو سليمان، ووزير الشئون الاجتماعية ريشار قيومجيان، ووزيرة شئون التنمية الإدارية مي شدياق.
قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إن الحكومة الحالية عاجزة عن اتخاذ الخطوات المطلوبة لإنقاذ الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية المتفاقمة التي يشهدها لبنان، لا سيما الأزمات المعيشية التي تمر بها البلاد منذ أسابيع، "ومن هذا المنطلق قرر تكتل الجمهورية القوية (الكتلة النيابية لحزب القوات اللبنانية) الطلب من وزرائه التقدم باستقالتهم من الحكومة، والتأكيد على مطلبنا بتشكيل حكومة جديدة، بعيدة كل البعد عن الأكثرية الحكومية الحالية".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس حزب القوات اللبنانية، الليلة، عقب اجتماع تكتل الجمهورية القوية، والذي استمر قرابة 6 ساعات، بحضور الوزراء الذي يمثلون الحزب داخل الحكومة، وأعضاء البرلمان عن الحزب، وعدد من قياداته.
وأضاف جعجع "الثورة الاجتماعية التي تشهدها البلاد غير مسبوقة في تاريخ لبنان، والناس فقدت ثقتها بالحكومة وقدرتها على إنقاذ الواقع المأساوي في لبنان، كما أن الناس الموجودة في الشارع لا تنتمي إلى طائفة أو حزب أو تيار أو فئة، بل تجسد كل لبنان وتجسد تطلعات جميع اللبنانيين".
وتابع "القوات حذرت - مرارا وتكرارا - من التدهور الذي تنزلق إليه البلاد، ووجدنا أن معظم مكونات الحكومة تريد الترقيع والمسكنات، وليس لديها نية بالإصلاح الجدي والجذري، في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد تستوجب خطوات استثنائية وفورية".
وأشار إلى أنه منذ تشكيل الحكومة ركز الوزراء الممثلون لحزب القوات اللبنانية، على ضرورة إعطاء الأولوية لمعالجة الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية بمقاربات قائمة على مبادئ الشفافية وبناء المؤسسات وإيجاد الحلول العملية والفورية لإخراج البلاد من أزمتها، وهو الأمر الذي لم يحدث.
ولفت إلى أن الإصلاحات التي كان قد تم الاتفاق على تضمينها في موازنة العام المقبل 2020 أثناء المناقشات لمشروع موازنة العام الحالي، لم يتم تنفيذها واعتمادها، كما أن الوزراء الممثلين لحزب القوات اللبنانية لم يلمسوا جدية كافية لمعالجة الأمور بما يتلاءم مع الأوضاع القائمة.
وشدد على حرص حزب القوات اللبنانية على الاستقرار في لبنان، معربا في نفس الوقت عن تقديره للدور الفعال للجيش اللبناني في حماية حرية وحق التظاهر وأمن المتظاهرين وتأمين الممتلكات العامة والخاصة.
قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إن الحكومة الحالية عاجزة عن اتخاذ الخطوات المطلوبة لإنقاذ الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية المتفاقمة التي يشهدها لبنان، لا سيما الأزمات المعيشية التي تمر بها البلاد منذ أسابيع، "ومن هذا المنطلق قرر تكتل الجمهورية القوية (الكتلة النيابية لحزب القوات اللبنانية) الطلب من وزرائه التقدم باستقالتهم من الحكومة، والتأكيد على مطلبنا بتشكيل حكومة جديدة، بعيدة كل البعد عن الأكثرية الحكومية الحالية".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس حزب القوات اللبنانية، الليلة، عقب اجتماع تكتل الجمهورية القوية، والذي استمر قرابة 6 ساعات، بحضور الوزراء الذي يمثلون الحزب داخل الحكومة، وأعضاء البرلمان عن الحزب، وعدد من قياداته.
وأضاف جعجع "الثورة الاجتماعية التي تشهدها البلاد غير مسبوقة في تاريخ لبنان، والناس فقدت ثقتها بالحكومة وقدرتها على إنقاذ الواقع المأساوي في لبنان، كما أن الناس الموجودة في الشارع لا تنتمي إلى طائفة أو حزب أو تيار أو فئة، بل تجسد كل لبنان وتجسد تطلعات جميع اللبنانيين".
وتابع "القوات حذرت - مرارا وتكرارا - من التدهور الذي تنزلق إليه البلاد، ووجدنا أن معظم مكونات الحكومة تريد الترقيع والمسكنات، وليس لديها نية بالإصلاح الجدي والجذري، في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد تستوجب خطوات استثنائية وفورية".
وأشار إلى أنه منذ تشكيل الحكومة ركز الوزراء الممثلون لحزب القوات اللبنانية، على ضرورة إعطاء الأولوية لمعالجة الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية بمقاربات قائمة على مبادئ الشفافية وبناء المؤسسات وإيجاد الحلول العملية والفورية لإخراج البلاد من أزمتها، وهو الأمر الذي لم يحدث.
ولفت إلى أن الإصلاحات التي كان قد تم الاتفاق على تضمينها في موازنة العام المقبل 2020 أثناء المناقشات لمشروع موازنة العام الحالي، لم يتم تنفيذها واعتمادها، كما أن الوزراء الممثلين لحزب القوات اللبنانية لم يلمسوا جدية كافية لمعالجة الأمور بما يتلاءم مع الأوضاع القائمة.
وشدد على حرص حزب القوات اللبنانية على الاستقرار في لبنان، معربا في نفس الوقت عن تقديره للدور الفعال للجيش اللبناني في حماية حرية وحق التظاهر وأمن المتظاهرين وتأمين الممتلكات العامة والخاصة.
