قالت شاهندة عبد الرحيم، نائب رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إنها نشأت في منزل يحترم ويُقدِّر الجيش والشرطة، وتشعر دومًا بأن شهداء حادث الواحات، هم إخوتها وأقاربها، رغم أنها لم تقابل أحدا منهم من قبل.
وأضافت عبدالرحيم، خلال ندوة "شهداء الواحات"، التى تعقدها "البوابة نيوز" بمناسبة ذكرى استشهادهم الثانية: "بعد استشهادهم، كنت أبحث عن حساباتهم الشخصية، فقد كان لدي فضول كبير لمعرفة حياة هؤلاء الشهداء الشرفاء من أبناء الوطن، وقد حزنت بشدة لنبأ استشهاد كل واحد منهم".
وأشارت إلى أنهم أبطال قاتلوا حتى آخر نفس من أجل الوطن، ومصر في أمان بوجود أبطال عظماء مثل هؤلاء، وستظل أسماؤكم محفورة في التاريخ للأبد لما قدمتموه من أجل مصر.
وتستضيف "البوابة نيوز" أسر الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثلة في الفداء، بداية من قائد المأمورية الشهيد العميد امتياز كامل، الذى أمر رجاله بالقتال لآخر لحظة، وأول شهيد، الشهيد إسلام مشهور، الذى رفض التراجع بالمدرعة، واستمر في القتال مع زملائه، يليه الشهيد الرائد عمرو صلاح، الذى قاتل هو وجنوده، وأصيب أول إصابة وقاتل حتى الاستشهاد، وثالث شهيد هو ملازم أول أحمد حافظ شوشة، شاب لم يتجاوز العشرين عاما من عمره، ولكنه قاتل حتى نفاد ذخيرته، والشهيد الرابع، أحمد زيدان، الذى بُترت ساقه وهو بالمدرعة الأولى، وقاتل ممسكًا بقدمه المبتورة حتى لقي ربه.
