ذكرت تقارير صحفية تركية، أن الشركة المسئولة عن تمثيل بنك "هالك" التركي، توقفت عن تمثيل البنك بسبب الاتهامات التي تم توجيهها، ومنها غسيل الأموال والتحايل على العقوبات الإيرانية.
وقال جيمس روبن، شريك في شركة بالارد بارتنرز، والتي تمثل البنك التركي، إلى جانب عضو فريق الضغط السابق في دونالد ترامب في فلوريدا، برايان بالارد، لموقع "المونيتور": "بما أن الأمر الآن في القنوات القضائية، فقد شعرنا أن هذه هي اللحظة المناسبة لننهي تمثيلنا".
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان، إن محاكمة محمد حكان أتيلا المدير التنفيذي السابق لهالك بنك في عام 2018 توضح مشاركة الإدارة العليا للبنك في "المخطط الوقح للتحايل على نظام العقوبات الإيراني في بلادنا".
وكتب "المونيتور" أن بنك هالك دفع لشركة بالارد بارتنرز أكثر من 2.6 مليون دولار منذ عام 2017.
وأظهر تقرير لوزارة العدل الأمريكية أن الشركة تلقت من تركيا دفعتين منفصلتين بقيمة 750 الف دولار و765،611 دولارًا في عام 2018.
وقال المونيتور نقلًا عن سجلات الضغط في الكونغرس أن البنك التركي قد استأجر أيضًا شركة McGinn and Company في عام 2017، ودفع لهم 690 ألف دولار منذ ذلك الحين.
وأعلن عن القضية المرفوعة ضد بنك "هالك" للجمهور عقب العقوبات الأمريكية ضد تركيا بسبب توغلها العسكري في شمال شرق سوريا واستهداف القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة، وهي مرتبطة بقضية عام 2017 ضد رجل الأعمال الإيراني التركي رضا زارّاب، الذي أقر بأنه مذنب في اتهامات بالتهرب من العقوبات بمساعدة مسئولين أتراك.
