انطلقت أولى، فعاليات القافلة الثقافية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة لأطفال محافظة أسوان والتي تجوب خلالها مراكز وقرى المحافظة مستهدفة الأطفال في المرحلة العمرية بين ١٠ سنوات وحتى ١٥ سنة وذلك وتستمر حتى ٢٥ أكتوبر الجاري بالتزامن مع تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبي سمبل وذلك استكمالا لمشروع الدمج الثقافي للمناطق الحدودية لتثقيف الأطفال.
تضمنت فعاليات اليوم الأول سبعة ورش فنية تنوعت بين حكي، طباعة، كولاج، رسم، خيامية، حلى وتصنيع عرائس وماسكات قطرة مياه أفريقية إضافة إلى ورش مسرح.
تناولت الورش الحديث عن تاريخ نهر النيل الذي يعد أطول أنهار العالم حيث يقدر طوله بنحو ٦٦٧٠ كم، وله رافدين نهر النيل الأبيض والأزرق، يبدأ النهر الأبيض بالتفرع من رواندا ليصب في بحيرة فيكتوريا ويمر بعدة دول وصولًا إلى أثيوبيا، بينما يمر نهر النيل الأزرق ببحيرة تانا وتفريعة نهر ألبرت ويمر بمرتفعات هضبة الحبشة ليلتقي الرافدين في مدينة الخرطوم.
كما أشارت الندوة إلى مرور نهر النيل بعشرة دول أفريقية يطلق عليهم دول حوض النيل ويكتمل مجرى النيل وصولا إلى مصر بفرعي دمياط ورشيد حتى يصب في البحر الأبيض المتوسط.
وبدأ الفنان عمرو حمزة أولى ورشة تدريب الممثل لاكتشاف مواهب الطلبة والطالبات لإنتاج عمل مسرحي نتاج ورشة المسرح، بالإضافة لتصنيع عروسة الأراجوز أو القفازية، أما الفنان يحيى حسن فنفذ ورشة فنون تشكيلية للرسم لتأهيل التلاميذ لعمل جدارية في ختام القافلة تجسد مظاهر الاحتفال بتعامد الشمس.
كما نظمت أميرة سعد ورشة طباعة بالأختام لتصميم أشكال هندسية تمثل زخارف البيوت النوبية، بالإضافة إلى ورشة بورتريه باستخدام تقنية الكولاج بأوراق الجرائد ودمج ألوان الجواش مع أقلام "الماركر" تنفيذ غادة عبد النبى.
