أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن خبيئة العساسيف بالأقصر، تعود للأسرة الـ22، حيث ازداد عدد لصوص المقابر، ما دفع الكهنة لجمع التوابيت ووضعها في مكان واحد سُمي "خبيئة" لأنها كانت بعيدة عن المقابر في مساحة 4×5 متر.
وأوضح وزيري في مؤتمر صحفي عالمي، اليوم السبت، أن تلك الفترة كانت في مستوى معيشي متوسط، فهي لم تمتاز بنصوص البوابات أو كتاب الموتي، واكتفوا بعمل التوابيت الخشبية والمرجح أنها ترجع للأسرة 22 في القرن العاشر قبل الميلاد.
وأشار وزيري، إلى أن أعمال الحفائر ما زالت مستمرة في منطقة العساسيف، وتسمى بخبيئة الكهنة، أو "القساوسة" والتي تم اكتشافها عام 2019 بأيادٍ مصرية خالصة، وهي تعتبر أول كشف أثري يتم بمنطقة العساسيف بأيادٍ مصرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تنظمه وزارة الآثار في الأقصر، للإعلان عن اكتشاف خبيئة لتوابيت ملونة ومومياوات في العساسيف بالبر الغربي، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتور زاهي حواس عالم الآثار والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور الطيب عباس رئيس الشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وفريق الكشف عن توابيت خبيئة العساسيف، وفريق المرممين.
