قال النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، إن الألعاب النارية تعد بمثابة قنابل موقوتة تهدد حياة وصحة أطفالنا، وقد تصل مخاطر الألعاب النارية إلى حد الوفاة، أو التسبب في حدوث عاهة مستديمة، مشيرًا إلى أنه رغم منع تجارتها في مصر إلا أن الخبراء يجمعون على أن حجم الإنفاق على شرائها يصل إلى أكثر من 25 مليار جنيه سنويًا.
وأضاف "فايز" أن مئات الأطفال يكونون ضحايا كل عام لتداول الألعاب النارية في الأسواق وعلى الإنترنت، رغم عدم قانونية هذا البيع، بسبب استخدام البعض بارود حيّ قابل للاشتعال في يد الأطفال، وتتسبب الألعاب النارية في إصابة 40 % من الأطفالً دون سن الخامسة عشر، وفقًا لتقديرات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال فرع ولاية ويسكونسن، وأن مخاطر الألعاب النارية المنزلية تشمل الحروق والإصابات من القطع المتناثرة واستنشاق الدخان الذي قد يؤدي إلى مشكلات في الجهاز التنفسي مثل الربو.
وأوضح أنه لا يتوقف استخدام الألعاب النارية على مجرد الاحتفالات بل تعدتها إلى جانب أكثر خطورة حيث يستخدمها الإرهابيون والمشاغبون في صناعة المتفجرات ومواجهة قوات الأمن والجيش، حيث يستغل الارهابيون المواد الكيميائية الموجودة فيها من خلال زيادتها وإضافة بعضها على البعض الآخر واستخدامها في التفجيرات.
وطالب النائب بأن تقوم الحكومة بضبط المهربين وتجفيف منابع الإرهاب، موضحا أن هذه الألعاب يتم تهريبها عبر الجمارك بوضعها ضمن بضائع أخرى ويتم تغليفها بشكل محكم جدا ويجب أن يتم ضبطها عبر البحث الجنائي والتحريات.
