تناقش ظهر غد السبت الباحثة هاجر عادل التابعى إبراهيم، المعيدة بقسم علم النفس التربوى بكلية التربية جامعة المنصورة، رسالة الماجستير المقدمة منها بعنوان "فاعلية برنامج علاجي قائم على نموذج الاستجابة للتدخل لذوي صعوبات الكتابة اليدوية من تلاميذ الصفين الرابع والسادس بالتعليم الأساسي" بقسم علم النفس التربوى بكلية التربية جامعة المنصورة.
وتضم لجنة المناقشة والحكم كلا من، الدكتور فتحى مصطفى الزيات أستاذ علم النفس المعرفى وصعوبات التعلم المتفرغ وعميد كلية التربية النوعية بالمنصورة سابقا "مشرفا ومناقشا" والدكتور محمد عبد السميع رزق أستاذ علم النفس التربوى ووكيل كلية تربية المنصورة لشئون خدمة المجتمع والبيئة السابق "مشرفا ومناقشا"، والدكتور وليد محمد أبو المعاطى أستاذ علم النفس التربوى بتربية المنصورة "مناقشا"، والدكتور جمال الدين محمد الشامى أستاذ علم النفس التربوى بتربية دمياط "مناقشا".
فيما استهدفت الدراسة الحالية بحث فاعلية نموذج الاستجابة للتدخل في علاج ذوي صعوبات الكتابة اليدوية من تلاميذ الصفين الرابع والسادس بالتعليم الأساسي، وقد شملت عينة الدراسة قبل تحديد التلاميذ ذوي صعوبات الكتابة اليدوية (591) تلميذًا وتلميذة من الصفين الرابع والسادس بالتعليم الأساسي، من مدرسة جزيرة الورد الابتدائية بإدارة شرق المنصورة التعليمية.
كما استخدمت الباحثة مجموعة من الأدوات: اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة (تقنين عماد أحمد حسن، 2014)، وقائمة معايير تحليل الكتابة اليدوية وبطاقة الملاحظة (إعداد الباحثة)، ومقاييس التقدير التشخيصية لذوي صعوبات التعلم) الإدراك البصري، الإدراك الحركي، القراءة، الكتابة)(إعداد فتحي الزيات، 2007)، واختبارات المجال الحس حركي ببطارية NEPSYII (Korkman، Kirk، Kemp،2007).
وقد نتج عن تطبيق أدوات الدراسة لتشخيص ذوي صعوبات الكتابة اليدوية عينة مكونة من (23) تلميذًا وتلميذة من الصف السادس، (28) تلميذًا وتلميذة من الصف الرابع، وتم تطبيق البرنامج العلاجي بمراحله الثلاث عليهم (إعداد الباحثة).
وقد أظهرت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق بين تلاميذ الصف الرابع وتلاميذ الصف السادس من ذوي صعوبات الكتابة اليدوية على اختبارات المجال الحس حركي ببطارية NEPSYII، وتوجد فروق بينهم وبين أقرانهم العاديين على اختبارات المجال الحس حركي ببطارية NEPSYII، وتوجد اختبارات للمجال الحسحركي ببطارية نبسي تمكن من التنبؤ بصعوبات الكتابة اليدوية، ويوجد تباين في أنماط صعوبات الكتابة اليدوية باختلاف الصف الدراسي بالحلقة الأولى من التعليم الأساسي ويختلف هذا التباين باختلاف موضع الدراسة من بطاقة الملاحظة والحروف والكلمات والجمل، كما توجد فاعلية للبرنامج العلاجي لصعوبات الكتابة اليدوية القائم على نموذج الاستجابة للتدخل، بالصف الرابع وكذلك بالصف السادس من المرحلة الأولى من التعليم الأساسي.
