لم تجد الفتاة العشرينية «مها» من ينقذها من الشارع حتى الآن رغم تكرار الشكوى فمازلت تجلس على أحد أرصفة دوران شبرا، وتبدأ حكاية مها الفتاة البالغة ٢٢ عاما كما يرويها أحد سكان الشارع عم سامي: «تجلس هنا منذ فترة، تأتي يوميا في الساعة الحادية عشرة ليلا، وأنا أتابعها، وأحاول مساعدتها، ويبدو من حديثها أنها فقدت عقلها بعدما توفى أبوها وأمها وطردها إخوتها من المنزل».
ويتابع سامي: «قالت لى إن أشقاءها لم يتحملوها وطردوها من البيت، وهى لا تستطيع العودة مرة أخرى إلى المنزل».
ويواصل حديثه: «حاولت بكافة الطرق إنى أساعدها، اتصلت بنجدة الطفل، وبعد مواعيد وتأجيلات وصلوا وقالوا لا يمكننا أن نأخذها لأنها ليست طفلة، رغم أنها تعتبر من ذوى الاحتياجات الخاصة».
للتواصل ٠١٢٧٠٦٥٧١٨١-٠١١٤٠١٣١٥٢١