الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. مفيد فوزي: كنت طفلًا تعسًا لم يعرف اللعب في حياته

مفيد فوزي
مفيد فوزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في لقاء استضاف فيه، الدكتور إبراهيم الفقي، خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية المذيع والمحاور مفيد فوزي في برنامجه الخاص «لقاء مع شخصية ناجحة» حول حياة المحاور مفيد فوزي. 
وسأل الفقي، مفيد فوزي عن نشأته وكيف كانت، فرد قائلا: كنت طفلًا تعسًا لم يعرف اللعبة في حياته يطوق إلى اللعب في أي زمن. 
وأضاف: «عندما كبرت وسافرت مع الرئيس مبارك إلى اليابان ورأيت بها القطار اللعبة وهو يسير على القطبان ويطلع منه دخان ويطلق صفارته توت ويقف على المحطة وقفت مبهورًا وكنت قد تعديت الـ٣٠ من عمري وتوهت وظللت ٨ ساعات أبحث عن الباب عشان أخرج مع المجموعة إلى أن التقيت شخصًا يجيد الإنجليزية خرجني وأعادني إلى الفندق». 
وتابع: «هذا الطفل الذي لم يعرف اللعبة، كان في حياته أب قاس كان يرى أن القسوة ضرورة للانضاج والصلابة وكانت تعوض القسوة الأم الحنونة، وفى يوم من الأيام نزلت بالحذاء الجديد، وكان تفصيل ويجي عم حسن بطاطا يمشي قلم على رجلي عشان يعملي الحذاء نزلت ألعب به كرة قدم الأولاد في الكرة كانوا يعلموا أننى شديد الإعجاب بالحذاء الأسود أبورباط وكان عندي عقدة فيما بعد أن كل أحذيتي بدون رباط وأثناء نزولي الملعب اتسرق منى فردة حذائي اليمين وأما روحت للمنزل كنت حزينا جدا فانضربت علقة».
وأضاف: «والدى ربطنى في رجل السرير بالحبال ٤ أيام، وعند مغادرته للمنزل كانت أمى تفك الحبال، وأعتقد أن ما فعله أبى في واقع الأمر هو شكل من أشكال التربية الجادة منحتنى شيئين، الصلابة والجدية، ولم أكن متفوقا في المدرسة، لكنى التحقت بكلية الآداب».
وعن حلمه بأن يصبح كاتبا، يحكى أنه خلال دراسته في المرحلة التوجيهية، اشتري كتابا من على باب سور الأزبكية بعنوان إيران فوق بركان لمحمد حسانين هيكل، وقرأه في ليلة وأصبح الهدف واضحًا أمامه، يريد أن يكون كاتبًا.
وأضاف: «كنت مهووسا بمحمد التابعى لأنه ساخر عظيم ولكنه لا يجرح في الشخصية، وكنت أذهب ليلا أبحث عن كامل الشناوي لأنه كان مكتشف مواهب فكنت أجلس بجواره الليل بطوله أنا وبليغ حمدي». 
وتابع: «كتبت في مجلة صباح الخير في أول ظهورها ٥ أو ٦ موضوعات بدون وضع اسمى وكأنى استخدم هنا ذكاء الحرفية فنادى بهاء الدين لأبو العنين وسأله من هذا الولد؟ قال مفيد فوزي، فسألنى لماذا لا تكتب اسمك، ورددت مش عايز إلا أما تدينى الشهادة بأني أحط اسمى فأحس أنه قيمة بالنسبة لي وفاكر يومها إحسان عبدالقدوس قالي يا أخي أنت بتفكر بطريقة غريبة قوى أنت عايز الناس تعترف بك قبل أنت ما تعترف بنفسك قلت له لا أنا معترف بنفسي».
وفى زمن جمال عبدالناصر كتبت مقالا ضد نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة ففصلت وقعدت ١٤ شهرًا في البيت دون مليم واحد ولا شغل ولا صحافة ولا إذاعة ولا تليفزيون.