الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

أردوغان وجماعة الأنذال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ألم أقل لكم منذ أيام بمقال لى بـ«البوابة» إننى على قناعة تامة بأن أردوغان هو الزعيم الحقيقى لتنظيم داعش الإرهابى فكل الشواهد تؤكد أن هذا الرجل الإرهابى المدعو أردوغان رئيس أكبر دولة إسلامية في أوروبا ليس إلا بوق أجوف يتمسح بحب الإسلام وهو حسب أفعاله ونذالته من أكبر أعدائه أليس غزوه لبلد عربى مسلم هو سوريا منذ أيام هو عمل إرهابى خسيس جبان فأردوغان لم يكتف بإطلاق يد كلاب داعش ومعها العديد من الفصائل لتدمير كل من سوريا والعراق خلال السنوات الماضية مع نهب وسلب ثروات البلدين وخطف النساء واستعبادهن كسبايا وجوارى للمتعة والتجارة بالبيع والشراء.
ووضح جليًا أن عملية الغزو التركى لسوريا التى تمت بمباركة أو تطنيش وغض للبصر من جانب أمريكا ما هى إلا مؤامرة تسعى من خلالها تركيا أولًا لتحرير أسرى داعش لدى الأكراد السوريين وعددهم يتردد أنه بالآلاف من بينهم عناصر شديدة الخطورة محجوزين بمعتقلات بالقرب من الحدود التركية السورية ثم يأتى الهدف الثانى لتركيا وهو قضم جزء من سوريا فلم يكفيها لواء الإسكندرونة الذى استولت عليه منذ عشرات السنين بجانب المياه إلى كانت تأتى من الأراضى التركية إلى سوريا والعراق وهى هبة من الله سبحانه، ولكن أردوغان لم يكفه الأنهار والمصبات المائية والأمطار الغزيرة ببلاده فطمع في رزق الله لغيره وبنى السدود ليحرم كلا من العراق وسوريا من جزء كبير من حصتيهما بالمياه القادمة من الأراضى التركية ونسى أردوغان الذى يدعى الورع والتقوى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم حب لأخيك ما تحبه لنفسك - والمسلم أخو المسلم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده - ولكننا كما نرى من أردوغان وجيشه وتابعيه الدواعش الإرهابيين سرقة ونهب وتدمير وانتهاك للحرمات والأعراض في سوريا والعراق وليبيا، ولهذا أضم صوتى للملايين بالعالم ممن يطالبون بتقديم أردوغان للمحكمة الدولية كمجرم حرب لا بد أن يعاقب على جرائمه ومن بينها تهريب ودعم الإرهابيين في مصر.
وعلى وجه العملة الآخر شتان بين مصريين يتغنون بحب بلدهم ويشاركهم نفس الشعور بالحب لأرض الكنانة إخوة عرب، وعلى النقيض نرى مصريين لا يستحقون جنسية بلدهم، ونبدأ بالطرف الأول وهم من يتغنون بحب مصر ومن بينهم الصديق الإماراتى أحمد إبراهيم، الذى أرسل لى مشكورًا رسالة من أخت جزائرية عاشقة لمصر أم الدنيا.. هى منى عبدالرحمن أعطت خلالها درسًا للحاقدين على مصر وقيادتها قالت فيها ما نصه:
«قبل أن ترفع رأسك لتناطح حذاء المصرى وقبل أن تفتح فمك لتتحدث عن المصرية وقبل أن يسول لك الشيطان مقارنة دويلتك بمصر تذكر أن هذه هى مصر فمن تكون أنت وأهلك وبلدك؟.. مصر أول دولة على كوكب الأرض منذ ١٠ آلاف سنة مصر سماها الله بوحى وعلى اسمها سمى نبى الله نوح حفيده مصريم»، مضيفة: «ولد في مصر نبى الله إدريس أول من كتب الأحرف بيده، وأول من فصل الملابس ليلبسها البشر» مستطردة «مصر أول من صك النقود من آلاف السنين، وحتى اليوم تسميها بعض الشعوب «مصارى» نسبة لمصر ومصر هى التى أنجبت الأميرة «هاجر» زوجة نبى الله «إبراهيم» وأم نبى الله «اسماعيل» التى يسير شتى المسلمين على شعائرها، هى وابنها في الحج ومصر هى التى اشترى أحد أبنائها نبى الله «يوسف» ليعيش ويموت ويدفن في مصر ومصر هى الدولة الوحيدة التى توجد بها خزائن الأرض ومصر أتى إليها كل بنى إسرائيل وعلى رأسهم نبى الله «يعقوب» وزوجته وأولاده».
تحية إعزاز وتقدير للصديق أحمد إبراهيم والأخت الجزائرية منى عبدالرحمن، وألف حسرة على مصريين خونة رأيتهم بعينى في فيديو باليوتيوب ينتمون للجماعة المحظورة يقفون على مكاتب أعضاء الكونجريس الأمريكى يوزعون عليهم منشورات تدعوهم لتبنى قرار بقطع المعونة عن بلدهم مصر أرايتم يا سادة عقوقًا أكبر من هذا أرايتم أبناء يعيشون رغد الحياة في أمريكا وأوروبا يطالبون حكام البلاد التى آوتهم بقطع معونات يستفيد بها آباؤهم وأهاليهم وشعبهم؟