التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، برئيسة مجلس النواب اللاتفي "إينارا مورنيس"، وذلك في إطار زيارته الحالية للعاصمة اللاتفية ريجا.
وفي تصريح للمستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أوضح أن الجانبين أكدا خلال المقابلة اعتزازهما بالعلاقات المصرية اللاتفية المتميزة على كافة الأصعدة، والتطلع إلى تطويرها في شتى المجالات خلال الفترة القادمة، حيث أشار وزير الخارجية إلى تطلعه لأن تسفر زيارته الحالية عن نتائج ملموسة تدعم مسار العلاقات بين البلدين الصديقين.
وأشار حافظ، إلى أن الوزير شكري تناول مع رئيسة البرلمان اللاتفي أهمية دفع التعاون البرلماني بين البلدين، واستعرض وزير الخارجية كذلك الأوضاع الاقتصادية في مصر، مستعرضًا برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تقوم به الحكومة المصرية من أجل تحقيق تطلعات الشعب المصري نحو التنمية الشاملة والمستدامة من خلال اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى التعاون بين البلدين في المجال الثقافي، حيث أشارت رئيسة البرلمان إلى الأهمية التي توليها بلادها للتعاون مع مكتبة الإسكندرية، فضلًا عن التعاون في مجال التعليم العالي.
واهتمت رئيسة البرلمان بالتعرف على تقدير مصر لمجريات التطورات فيما يتعلق بالأوضاع في المنطقة، حيث أثنت على المواقف المصرية الداعمة للأمن والاستقرار الإقليمي، وفي هذا السياق، تناول اللقاء الأوضاع في سوريا، حيث شدد الوزير شكري على إدانة مصر للعدوان التركي على الأراضي السورية.
واختتم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تصريحاته، بالإشارة إلى أن "مورنيس" أعربت عن تطلع لاتفيا إلى افتتاح سفارة مصرية في ريجا، منوهة بأهمية السفارة اللاتفية بالقاهرة بالنسبة إلى بلادها كونها السفارة الوحيدة بأفريقيا.
