شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، حفل تخرج الدفعة الأولى من كلية الطب بالقوات المسلحة دفعة المشير محمد عبدالغني الجمسي.
بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم عن كلية الطب القوات المسلحة منذ لحظة قرار إنشائها بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء توليه وزارة الدفاع.
شهد الحفل استعراض المهارات الطبية لنماذج من المحاكات الطبية على مسرح المنارة، وإجراء اختبار عملي للتعامل مع إصابات من مواجهات الحرب على الإرهاب.
حضر الاحتفال الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، وعدد من الوزراء.
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على عدم المجاملة في أي أمر يتعلق بالعمل العام داخل الدولة قائلا: "المجاملة تساوي الفساد"، مشيرًا إلى أن ميكنة الاختبارات في الكليات ستصبح مهمة خلال عامين من الآن للحد من المجاملة وإعطاء كل ذي حق حقه.
وأكد الرئيس خلال حفل تخرج الدفعة الأولى لكلية طب القوات المسلحة، أن تفوق الطالب هو نصف طريقه، ولكن النصف الآخر يكون للدولة التي مهدت الطريق للتفوق وقدمت الإمكانيات، مؤكدًا أن الدولة لها حق على كل من يخرج في بعثات علمية ويفكر في ألا يعود مرة أخرى ويسهم في بناء وطنه لأن هذا حق البلد عليه.
وقرر السيسي، أن يقضي طلاب الدفعة الأولى لكلية الطب بالقوات المسلحة سنة الامتياز داخل الكلية، وأن يجري ذلك على درجة الماجستير، مشيرا إلى أنه ناقش مع وزير التعليم العالي إجراء دراسة لاستحداث نظام داخلي للدراسة.
وأضاف خلال حفل تخرج الدفعة الأولى لكلية "طب القوات المسلحة"، أنه يتابع كل تطورات هذه الكلية أولا بأول، مشيرا إلى أنه قرر في بداية القبول إجراء اختبارات لجميع المتقدمين للكلية.
وتعمل الكلية على الارتقاء بمهنة الطب في القوات المسلحة لخدمة القطاعين العسكري والمدني.
كما تعمل على التعاون مع الجامعات العالمية بهدف تخريج جيل من الأطباء على مستوى العالم يكونون نواة للدفع بهم ليس في مصر وحدها، ولكن في مختلف الدول فضلا عن كونها بداية جديدة لتعزيز شهادة الطب المصرية في جميع المحافل والوظائف الدولية، كما تؤسس لمفهوم جديد في الشراكة مع الجامعات الدولية في المناهج والتدريب، وتأهيل الطلاب وإيفاد المميزين منهم في بعثات دولية لكسب خبرات أكبر.
ويعد تخريج الدفعة الأولى لكلية الطب العسكري، هو أحد أهم الإنجازات التي حدثت في قطاع الصحة خلال العقود الماضية.
