انطلقت فعاليات الدورة التدريبية "مواجهة الفكر المتطرف "، التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، للطلاب الوافدين من (نيجيريا _ تايلاند _بنين)، في الفترة من 15 أكتوبر حتى 19 من نوفمبر المقبل.
وجاءت الندوة الأولى تحت عنوان "قضية التكفير"، أكد فيها د.محمد نجدي أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أن الحكم بالتكفير والتفسيق لا يرجع لفرد أو جماعة بعينها لأنه من الأحكام الشرعية التي يتثبت بها ولي الأمر ممثلا في "القضاء"، مشيرًا إلى عدم جواز التساهل في تكفير أو تفسيق أي شخص.
وأكد اتفاق العلماء "أن الكلمة إذا احتملت الكفر من تسعة وتسعين وجهًا، ثم احتملت الإيمان من وجه واحد، حملت على أحسن المحامل، وهو الإيمان وهذا موضوع مفروغ منه، مضيفًا أن الفهم الازهري الأشعري لقضية التكفير فهمًا عاصمًا للدماء واضعًا كل شيء في موضعه.
وقال: إن هناك عوامل عديدة ساهمت في انتشار الفكر التكفيري، أبرزها: العنف والجهل والفهم الخاطىء، والأخذ ببعض النصوص دون الأخري والاعتماد على الجزئيات والإعراض عن الكليات.
وطالب بضرورة التمسك بمنهج الأزهر الشريف، مؤكدا أنه صمام الأمان لصون العقول من التطرف والانحراف وحفظ المجتمعات من الأفكار المتطرفة والبعد عن المغالاة والتشدد الذى يؤدى إلى العنف.
تهدف هذه الدورات إلى ترسيخ قيم الوسطية ورسالة المؤسسة الأزهرية لدى الطلاب الوافدين من أنحاء دول العالم، وتأهيلهم للتعامل مع قضايا العصر بعقل مفتوح يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويحاضر بالدورة نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف ورجال العلم والمتخصصين.
وتتناول الدورة عدة قضايا وموضوعات، أبرزها: " قضية التصحيح والتضعيف للأحاديث "، "المذهبية الفقهية "، "قضية المصطلحات والمفاهيم "، "قضية التعامل مع غير المسلمين".
وجاءت الندوة الأولى تحت عنوان "قضية التكفير"، أكد فيها د.محمد نجدي أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، أن الحكم بالتكفير والتفسيق لا يرجع لفرد أو جماعة بعينها لأنه من الأحكام الشرعية التي يتثبت بها ولي الأمر ممثلا في "القضاء"، مشيرًا إلى عدم جواز التساهل في تكفير أو تفسيق أي شخص.
وأكد اتفاق العلماء "أن الكلمة إذا احتملت الكفر من تسعة وتسعين وجهًا، ثم احتملت الإيمان من وجه واحد، حملت على أحسن المحامل، وهو الإيمان وهذا موضوع مفروغ منه، مضيفًا أن الفهم الازهري الأشعري لقضية التكفير فهمًا عاصمًا للدماء واضعًا كل شيء في موضعه.
وقال: إن هناك عوامل عديدة ساهمت في انتشار الفكر التكفيري، أبرزها: العنف والجهل والفهم الخاطىء، والأخذ ببعض النصوص دون الأخري والاعتماد على الجزئيات والإعراض عن الكليات.
وطالب بضرورة التمسك بمنهج الأزهر الشريف، مؤكدا أنه صمام الأمان لصون العقول من التطرف والانحراف وحفظ المجتمعات من الأفكار المتطرفة والبعد عن المغالاة والتشدد الذى يؤدى إلى العنف.
تهدف هذه الدورات إلى ترسيخ قيم الوسطية ورسالة المؤسسة الأزهرية لدى الطلاب الوافدين من أنحاء دول العالم، وتأهيلهم للتعامل مع قضايا العصر بعقل مفتوح يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويحاضر بالدورة نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف ورجال العلم والمتخصصين.
وتتناول الدورة عدة قضايا وموضوعات، أبرزها: " قضية التصحيح والتضعيف للأحاديث "، "المذهبية الفقهية "، "قضية المصطلحات والمفاهيم "، "قضية التعامل مع غير المسلمين".
