قالت الدكتورة غادة نور الدين، أستاذة الاقتصاد بكلية السياسة والاقتصاد ببني سويف، إن مصر تشهد حاليا فترة قوية جدًا من المراحل الاقتصادية في تاريخها، مشيرة إلى أن المتابع للساحة يجد أن الحوافز الاستثمارية لا تقدم فقط للشركات الأجنبية وإنما هناك حزمة من الحوافز الممنوحة للاستثمارات الأجنبية في مصر، خاصة الدول التي تجمعنا بها علاقات قوية ومتينة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت "نور الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصري، اليوم الخميس، أن أمريكا تقع على رأس قائمة الدول التي تستقبل الصادرات المصرية، موضحة أنه لا بأس من إتاحة الفرص للمستثمرين الأمريكيين لزيادة حجم الاستثمار ومزيد من فرص العمل والصادرات وهو ما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي ككل.
وأشارت إلى أن الحوافز الممنوحة للاستثمارات الأجنبية، هي حوافز جيدة وهناك انفتاح شديد على كل المستثمرين لجذبهم لمصر، التي تعتبر أكبر المتلقين للاستثمارات ومن أكثر الدول التي حظت بتأييد من العديد من المؤسسات المالية والنقدية والتجارية في العالم، كما أن مؤشرات مصر تزيد باستمرار في هذا الاتجاه وهو ما يعتبر شيئا مبشرا في الاقتصاد المصري.
