الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

المهندس أحمد منصور الرئيس التنفيذي لشركة "كاسيل" للتطوير العمراني: 5 مليارات جنيه حجم الاستثمارات في "كاسيل لاند مارك".. فلسفة الشراكة مع الدولة ناجحة للطرفين.. وخطتنا المقبلة التنمية في الوجه القبلي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«العائلة» أسست شركة مقاولات بالسعودية عام 1982... وشركة في مصر 1998

عام ٢٠١٩ شهد إطلاق المشروع الثانى لشركة «إيست سايد» في منطقة MU٢٣ بالعاصمة الإدارية الجديدة

 كشف المهندس أحمد منصور، الرئيس التنفيذى لشركة «كاسيل» للتطوير العمراني، عن نجاح قطاع التسويق بالشركة في بيع المرحلة الأولى بالكامل في مشروع «كاسيل لاند مارك» في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى بدء تسويق وبيع المرحلة الثانية والثالثة، مستهدفا بيع 35% من المشروع بنهاية العام مقارنة بـ31% حاليًا.

ويعد «كاسيل لاند مارك» أول مشروع لشركة «كاسيل» في العاصمة الإدارية على مساحة 43 فدانا، في حى ٪7 بالمنطقة المتميزة، منها جزء تجارى وآخر سكني، هو كومباوند ذكى متكامل يعتمد على الطاقة الشمسية التى تغذى 70% من إجمالى مساحته، إضافة إلى أن 81% مساحات خضراء، تبدأ المساحات من 125 مترا وحتى 285 مترا مربعا.


وأشار «منصور» إلى أن المشروع بالشراكة مع شركة «المقاصة»، وتقوم «كاسيل للتطوير العمراني» بدور المطور الرئيسى للمشروع، المكون من خمس مراحل، بإجمالى استثمارات ٥ مليارات جنيه.

وتابع منصور، أننا بدأنا بالفعل في مرحلة حفر أساسات المرحلة الأولي، لنبدأ بعد ذلك في مرحلة بناء العمارات الخاصة بالمشروع.

يذكر أن عام ٢٠١٩ شهد إطلاق المشروع الثانى لشركة «إيست سايد»، والذى يقع في منطقة MU٢٣ بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتحيط به مجمعات سكنية في منطقتى R٣ وR٢، بالإضافة إلى محور الأعمال وطريق بن زايد الشمالى وطريق السويس.

وقال «منصور» إن المشروع يتكون من ٣ مجمعات توفر مساحات طبية وإدارية ومتاجر للتجزئة على مساحة تتجاوز ٧٦٠٠ متر مربع، وبمساحات بنائية تصل إلى ٢٢ ألف متر مربع، بإجمالى استثمارات ٨٠٠ مليون جنيه.

وأضاف أن الشركة ستشارك في معرض «نكست موف»، ولأول مرة شركة تقدم ١٠٪ تخفيضا على إجمالى سعر الوحدة خلال فترة المعرض.

وقال «منصور»، إن الفترة الماضية شهدت رد أموال المودعين في شهادات قناة السويس وخفض الفائدة مرتين وانخفاض معدل التضخم، لكن ذلك كان له تأثير محدود على سوق العقارات، ولكنه توقع انتعاش السوق حال انخفاض سعر الفائدة دون ١٢٪، ليس في السوق العقارى فقط، بل الصناعى والتجاري، متمنيا أن تدور أسعار الفائدة حول ٩٪ كما كانت قبل بدء الإصلاح الاقتصادي، وقال إن تلك الفترة شهدت رواجا في السوق العقارية، والكل كان مستفيدًا سواء الشركات أو العملاء.

وأضاف أن السوق العقارية كانت تشهد فترة هدوء، ولكن مع بداية شهر سبتمبر، بدأت حركة المبيعات تزيد تدريجيا، مؤكدا عدم وجود بوادر لظهور فقاعة عقارية في مصر، كما تروج بعض وسائل الإعلام، مشيدا بقرار الدولة طرح مساحات جديدة من الأراضى للأفراد.

وطالب «منصور» بمنح الأجانب مميزات أخرى غير الإقامة لتنشيط حركة التصدير العقاري، والمشاركة في المحافل والمعارض الدولية المتنوعة للترويج للمنتج العقارى المصرى، والحوافز التى تقدمها الدولة للمستثمرين في قانون الاستثمار الجديد، والاستماع إلى الأجانب للتعرف على اهتمامهم واحتياجاتهم لشراء وحدات سكنية في مصر أكثر من الاستماع إلى أنفسنا. وقال إن المجلس التصديرى للعقار بدأ يلتفت إلى هذا الأمر جيدا ويتخذ خطوات جادة ومفيدة.


وفيما يخص ملف التمويل العقاري، قال «منصور»، هناك دراسة شاملة من البنك المركزى لتيسير هذا الملف، نأمل عند خروجها أن تحقق المرجو منها، ويستفيد منها عدد كبير من العملاء وبالتبعية المطورين العقاريين، خاصة في تنشيط حركة المبيعات.

وقال إن فلسفة الشركة البدء باستثماراتنا واتخاذ الخطوات الأولى برأس مالنا، وترسيخ اسمنا في السوق من خلال العمل الدءوب على تنفيذ مشروعاتنا الحالية لتسليمها في مواعيدها، ثم بعد ذلك نبحث عن فرص استثمارية جديدة بنظام المشاركة مع الدولة، مؤكدا أن الشراكة بشكل عام سواء مع الدولة أو القطاع الخاص توجه ذكى ومربح للطرفين، بمعنى أن صاحب الأرض يستفيد بأضعاف سعر الأرض بالمشاركة، والمطور يستفيد من خلال استغلال السيولة المتوفرة معه لسرعة إنجاز المشروع والبدء في مشروعات أخرى مما يسهم في تسريع عجلة التنمية.

وأكد أن المستقبل خلال الفترة المقبلة في الاستثمار العقارى في الصعيد، خاصة أنه سوق واعدة والفرص الاستثمارية هناك جيدة جدا، وهى رؤية الشركة خلال الفترة المقبلة.

وأشار أحمد منصور إلى أن «العائلة» بدأت في قطاع المقاولات منذ إنشاء شركة ABC عام ١٩٨٢ في جدة بالمملكة العربية السعودية، والمستمرة حتى الآن، ولها مشروعات كبيرة، وتعتبر المقاول الرئيسى لشركة «أرامكو» للبترول، وقامت بالعديد من الأعمال الإنشائية، منها جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، وأشار إلى أن مؤسسى شركة «كاسيل للتطوير العمرانى» يمتلكون خبرة كبيرة في قطاع المقاولات داخل السوق المصرية منذ عام ١٩٩٨، وذلك منذ تأسيس الشركة المصرية للمقاولات «MIG» في مصر.