الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

3.5 تريليون دولار حجم تأثير سوء التغذية على الاقتصاد العالمي

جانب من الحفل
جانب من الحفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال نصر الدين حاج الأمين، ممثل الفاو بمصر، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن تشو دونج يو المدير العام للمنظمة: إن يوم الأغذية العالمي هذا العام يؤكد الرسائل التي تم الإشارة إليها في تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2019، ويدعو إلى اتخاذ إجراءات لجعل النظم الغذائية الصحية في متناول الجميع، وبتكلفة ميسورة تحت شعار "أفعالنا هي مستقبلنا.. نظم غذائية صحية من أجل #عالم خالٍ من الجوع".
وأوضح أن تقرير حالة الأمن الغذائي يؤكد أن أعداد الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية في العالم في تزايد، إذ لا يجد أكثر من 820 مليون شخص ما يكفيهم من الغذاء، من بينهم أكثر من 50 مليون شخص في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، فيما تواصل معدلات زيادة الوزن والبدانة ارتفاعها في جميع المناطق، لا سيما بين الأطفال في سن الدراسة والبالغين. 
وأضاف أن سوء التغذية يمثل بجميع أشكاله مشكلة منتشرة في جميع أنحاء العالم، ويفرض تكاليف اقتصادية واجتماعية مرتفعة غير مقبولة على جميع البلدان، حيث ُيقدر تأثيره على الاقتصاد العالمي بنحو 3.5 تريليون دولار أمريكي سنويًا، وهذا دليل واضح على أن نظامنا الغذائي الحالي غير مستدام. علينا أن نغير تركيزنا من إنتاج كميات أكبر من المواد الغذائية إلى إنتاج مواد غذائية صحية.
واحتفلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بيوم الأغذية العالمي 2019، الذي أقيم هذا العام تحت شعار "أفعالنا هى مستقبلنا.. نظم غذائية صحية من أجل #عالم_خالٍ_من_الجوع".
وتدعو احتفالات هذا العام إلى أهمية العمل لاتباع الأنظمة الغذائية الصحية، والتحرك بشكل أسرع وأكثر طموحًا بما يشمل جميع القطاعات لتحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة.
وقال ممثل الفاو بمصر: إن نظم الغذاء الحالية عاجزة عن ضمان الأمن الغذائي للجميع، أو توفير نظم غذائية صحية، وبهذا، تُسهم النظم الغذائية كذلك في التدهور البيئي، بسبب الطريقة التي تعمل بها نظم الغذاء حاليًا، بدءًا من الإنتاج الزراعي ووصولًا إلى التصنيع ومن ثم البيع بالتجزئة، حيث يتسبب الإنتاج المكثف للأغذية، إلى جانب تغير المناخ، في فقدان التنوع البيولوجي بسرعة.
وتابع: اليوم، ليس هناك إلا تسعة أنواع نباتية تمثل 66% من إجمالي إنتاج المحاصيل، على الرغم من حقيقة أنه على مر التاريخ تم زراعة أكثر من 6000 نوع من الأغذية، ويعد وجود مجموعة متنوعة من المحاصيل المختلفة أمرًا حاسمًا لتوفير نظم غذائية صحية وحماية البيئة.