حذر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، اليوم /الأربعاء/ من أن تنظيم داعش الإرهابي يواصل إدارة فروعه في الخارج، ويعتزم تشكيل فرق في عدد من المناطق المختلفة.
وقال بورتنيكوف - في كلمة خلال اجتماع دولي لرؤساء الهيئات الأمنية والأجهزة المختصة بمدينة سوتشي وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية - "لقد تم دحر القوات الإرهابية الكبرى في سوريا والعراق وتدمير خططها الخاصة بإقامة الخلافة، ومع ذلك، تواصل الجماعات النشطة هناك السيطرة على فروعها الدولية وتنشر الإرهابيين ذوي الخبرة القتالية في دول أخرى بهدف إنشاء خلايا نائمة وبناء شبكات إجرامية جديدة هناك".
وذكر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن المنظمات الإرهابية تعلق آمالا على إنشاء فروع إقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأفغانستان وجنوب شرق آسيا، لافتا إلى أن هناك عملية جارية على إضفاء اللامركزية على نشاط داعش .
وشدد بورتنيكوف على أن هناك تهديدًا خطيرًا آخر وهو ما يسمى بـ"الجهاد المستقل"، عندما يشن إرهابيون هجمات منفردة أو أن تقوم مجموعات صغيرة بهجمات إرهابية بأنفسهم.
واختتم بقوله: "تم إدراج أكثر من 34 ألفا و500 شخص ضالعين في الإرهاب في قاعدة بيانات دولية لمواجهة الإرهاب تم إنشاؤها بمبادرة من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، حارب ثلثهم في بؤر ساخنة".
وقال بورتنيكوف - في كلمة خلال اجتماع دولي لرؤساء الهيئات الأمنية والأجهزة المختصة بمدينة سوتشي وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية - "لقد تم دحر القوات الإرهابية الكبرى في سوريا والعراق وتدمير خططها الخاصة بإقامة الخلافة، ومع ذلك، تواصل الجماعات النشطة هناك السيطرة على فروعها الدولية وتنشر الإرهابيين ذوي الخبرة القتالية في دول أخرى بهدف إنشاء خلايا نائمة وبناء شبكات إجرامية جديدة هناك".
وذكر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن المنظمات الإرهابية تعلق آمالا على إنشاء فروع إقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وأفغانستان وجنوب شرق آسيا، لافتا إلى أن هناك عملية جارية على إضفاء اللامركزية على نشاط داعش .
وشدد بورتنيكوف على أن هناك تهديدًا خطيرًا آخر وهو ما يسمى بـ"الجهاد المستقل"، عندما يشن إرهابيون هجمات منفردة أو أن تقوم مجموعات صغيرة بهجمات إرهابية بأنفسهم.
واختتم بقوله: "تم إدراج أكثر من 34 ألفا و500 شخص ضالعين في الإرهاب في قاعدة بيانات دولية لمواجهة الإرهاب تم إنشاؤها بمبادرة من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، حارب ثلثهم في بؤر ساخنة".
