الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

غرفة الغوص: الدولفين النافق ليس من الأنواع المهددة بالانقراض

الدولفين النافق
الدولفين النافق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت غرفة الغوص والأنشطة السياحية، اليوم الأربعاء، بيانا بشأن الدولفين المصاب الذي تم مشاهدته بخليج شرم المية بمدينة شرم الشيخ بتاريخ 11 أكتوبر الجاري، موضحة أنه تلاحظ وجود الدولفين بنفس الموقع على مدار يومي 11 و12 أكتوبر، كما استمر في التنقل والظهور على سطح الماء والغوص حتى حوالي الساعة الحادية من صباح يوم 13 أكتوبر، مشيرة إلى أن الدولفين قام بمحاولة الجنوح على شاطيء الخليج، وقام على الفور فريق المتابعة من المحميات المتواجدة بالموقع بإجراء فحص ظاهري سريع للدولفين، حيث تبين من خلاله تردي الحالة العامة له بشكل مرضي مع وجود ضعف وهزال شديد للحالة.
وقالت الغرفة، إنه على إثر ذلك تقرر نقل الدولفين الى أحد أحواض الأسر لمحاولة علاجه، وذلك بالتنسيق والتعاون مركز دولفينا لعروض الدلافين بشرم الشيخ، وخلال دقائق تبين بالمتابعة عدم ظهور الدولفين على السطح مرة أخرى، ونفوقه، وتم انتشاله وفحصه وتشريحه بمعرفة المتخصصين بإدارة المحميات وأخذ العينات اللازمة لتحليلها لتحديد أسباب الوفاة. 
وأكدت الغرفة، أن الدولفين المتوفى (Bottlenose) هو أنثى يبلغ متوسط عمرها 18 عامًا، ويبلغ طولها 265 سم، ووزن 128 كجم، يعاني من ضعف شديد وتدهور صحي ووزن الجسم أقل بنسبة 35٪ من متوسط الوزن المتوقع للعمر وطول الدولفين، مما يؤدي إلى استهلاك كامل مخزون الدهون في الجسم، بما في ذلك طبقة الدهون تحت الجلد (Blubber) والدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية وعدم وجود أي محتوى غذائي حديث في الجهاز الهضمي لفترة قد تمتد إلى أكثر من ثلاثة أسابيع، هذا أدى إلى تغيير سوائل المعدة، بجانب جرح الزعنفة الظهرية المرئية ناتج عن حيوان مفترس آخر، ويعود الوقت المقدر للإصابة إلى ما بين 30 إلى 45 يومًا قبل الوفاة، والخدوش والجروح الموجودة على الذيل ناتجة عن نفس المفترس أو مختلفة خلال فترة مرض الدلفين، وتم العثور على جرح آخر في منطقة الخطم مما يدل على أن الدولفين تعرض لعدة تصادمات أثناء محاولته الدخول إلى المنطقة الضحلة.
وأشارت الغرفة، إلى عدم وجود أجسام غريبة "أورام" بالدولفين، حيث توجد في الأعضاء الداخلية، وتم أخذ عينات دم داخلية (الوريد الوداجي) وخلايا الأنسجة من الكبد والرئتين والكلى لإجراء الفحوصات، ولم يتم سرد الدولفين المتوفى ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، ولم يتم تصنيفه ضمن القائمة المهددة بالإنقراض، ويرجع سبب الوفاة إلى الضعف الشديد الناجم عن الجوع المطول (ربما لأسابيع) لأنه يمتنع عن الصيد والسلوك المرضي المصاحب (على سبيل المثال: الانفصال عن المدرسة ومحاولات الدخول إلى المناطق الضحلة) التي يمكن أن تعزى إلى العمر أو العدوى السابقة التي تسببت في تعطيل وظائف حيوية طبيعية.