أوضحت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الإلكتروني، أن هناك ٦ أعراض تظهر الإصابة بالالتهاب السحائي، حيث تمثلت أكثر أعراض المرض شيوعًا تيبّس الرقبة، وارتفاع حرارة الجسم، والشعور بحساسية إزاء الضوء، والإصابة بالتخليط، والصداع، والتقيّؤ.
وأضافت الصحة العالمية ان التهاب السحايا الجرثومي يتسبّب في تضرّر الدماغ أو فقدان السمع أو إعاقة القدرة على التعلّم لدى 10% إلى 20% من الناجين منه.
ومن أشكال المرض الأقلّ شيوعًا والأكثر وخامة (يؤدي إلى الوفاة في غالب الأحيان) الإنتان الناجم عن المكورات السحائية، وهو شكل يتسم بطفح نزفي ووهط دوراني سريع.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن تشخيص التهاب السحايا الناجم عن المكورات السحائية، في بداية الأمر، عن طريق الفحص السريري، وإتباع ذلك ببزل قطني يُظهر تقيّح السائل النخاعي.. ويمكن، في بعض الأحيان، مشاهدة الجراثيم في الفحوص المجهرية التي تُجرى على السائل النخاعي.. ويمكن دعم التشخيص أو تأكيده بزراعة الجراثيم التي تُجمع من عيّنات السائل النخاعي أو الدم، وذلك عن طريق اختبار التراصّ أو تفاعل البوليميراز السلسلي.. والجدير بالذكر أنّ الكشف عن الزمر وإجراء اختبارات الحساسية إزاء المضادات الحيوية من الإجراءات المهمة لتحديد تدابير المكافحة.
