قالت مها الوكيل، الباحثة في الدراسات السياسية، إن إطلاق مؤتمر مصر تستطيع في نسخته الخامسة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء بعد الطفرة الاقتصادية التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، سواء في حجم الاستثمارات المباشرة التي تخطت حاجز الــ8 مليار دولار خلال عام 2018، وأيضًا زيادة الصادرات المصرية، بالإضافة إلى تحويلات المصريين بالخارج التي تجاوزت الـ26 مليار دولار خلال العام المالي الأخير.
وأضافت الوكيل، أن لقاء الرئيس السيسي بالمستثمرين المصريين بالخارج ورؤساء الشركات العالمية العملاقة ومنهم رئيس شركة تويوتا اليابانية، يؤكد أن المناخ الاستثمارى في مصر أصبح مهيأ سواء للاستقبال رؤوس الأموال المحلية أو الأجنبية للاستثمار المباشر وغير المباشر، وذلك بفضل مجهودات القيادة السياسية الحكيمة التي استطاعت استعادة الأمن والاستقرار.
وأوضحت، أن القوانين والتشريعات الاقتصادية والمعنية بالاستثمار شهد طفرة حقيقية قامت بها وزارة الاستثمار والجهات المعنية لتوفير بيئة استثمارية جاذبة وآمنة للمستثمرين المصريين والأجانب، وتذليل كافة العقبات التي كانت تجعل رجال الأعمال تحجم عن الاستثمار في مصر.
وأشارت إلى أن حزمة الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها الرئيس السيسي، لقاءه برؤساء الشركات والمستثمرين المصريين والأجانب، ساهم في إعادة الحياة لبيئة الاستثمار المصرية، وانتعاشها وجذب المزيد من الاستثمارات التي تنعكس ايجابيًا على حياة المواطنين من خلال توفير فرص العمل وزيادة الدخول التي تحسن من مستوى معيشتهم.
