الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

التفاصيل الكاملة لمهرجان ألوان لمسرح الشارع بالمغرب

ألوان لمسرح الشارع
ألوان لمسرح الشارع بالمغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان ألوان لمسرح الشارع بإبن جرير في المغرب، التي تنظمها جمعية ألوان للسينما والمسرح بإبن جرير، تحت شعار "المسرح فضاء لربط جسور التواصل"، وذلك خلال الفترة من 24 حتى 27 أكتوبر الجاري.
تحمل هذه الدورة اسم الفنانة "ثريا جبران"، بإشراف عمالة إقليم الرحامنة، وبرعاية وزارة الثقافة، والشباب والرياضة، والمكتب الشريف للفوسفاط، بالتعاون مع المجلس الجماعي لمدينة ابن جرير والمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط.
تقدم لهذه الدورة 64 عرض مسرحي من داخل المغرب وخارجها، وقد اختارت لجنة المشاهدة العروض المشاركة وهي: "لومبالاج" لفرقة شباب، بشيشاوة المغربية، "تياترو بورتور" لفرقة الكواليس، بتيط مليل المغربية، "الجار" لفرقة السكاملة للمسرح، من الجزائر، "نزيف" لمحترف الإبداع، بآسفي المغربية، "حكاية الرجل الذي صار كلبا" لجامعة نزوى من سلطنة عمان، "البندير" لفرقة ألوان للسينما والمسرح بابن جرير المغربية.
وتتناول هذه الدورة ندوة رئيسية حول موضوع "مسرح وفنون الشارع وعلاقتها بالنسيج الثقافي المغربي" يناقشها الدكتور طارق الربح، والدكتور محمد أمين بنيوب، ويديرها الفنان محمد حتيجي، إلى جانب مجموعة من اللقاءات المفتوحة في وجه الدارسين بالمؤسسات التعليمية مع فنانين بارزين بعنوان "جلسة مع فنان" بهدف التعرف عليهم عن قرب ومناقشتهم حول مسارهم الفني والإنساني التي يشرف عليها عمر الجدلي.
كما تتخلل هذه الدورة عدة ورش فنية لشباب وتلاميذ مدينة ابن جرير بالتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة، والشباب والرياضة - قطاع الشباب والرياضة والمديرية الاقليمية لوزارة التعليم، يقدمها أساتذة بارزين وفنانين لهم خبرة في مجال التكوين الفني من بينها ورشة "إعداد الممثل" للفنانة رشيدة السعودي، وورشة "صناعة عروسة الماروطة "Marotte "، والألعاب الدرامية للأطفال للفنان الجزائري مهدي قاصدي، وورشة "المكياج الفني" للفنانة انتصار إيمان مطيع.
تسعى هذه التظاهرة الفنية التي تنفتح على الجمهور في الهواء الطلق، وفي المؤسسات التعليمية، إلى تكريس البعد الفرجوي والتربوي، وغرس القيم الفنية والجمالية لدى الشباب والأطفال، وجعل الفن والمسرح، محطة مهمة لتحقيق مزيد من التواصل والإشعاع والمساهمة في التنمية.