تقدم المجلس القومى للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسى، بالتهنئة إلى المرأة الريفية المصرية، بمناسبة الاحتفال بـ"اليوم العالمي للمرأة الريفية"، والذى حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في الخامس عشر من شهر أكتوبر، تأكيدًا لما تقوم به المرأة من دور في تعزيز التنمية الزراعية والريفية، وتحسين مستوى الأمن الغذائي والقضاء على الفقر.
ووجهت الدكتورة مايا مرسي، تحية تقدير واحترام للمرأة الريفية المصرية، التى تعمل أكثر من 16 ساعة يوميًا مابين الحقل والمنزل، موضحة أنها العمود الفقري في مجتمعها الريفى، ولها إسهامات ملموسة في تحقيق التنمية، فضلًا عن أنها تعد شريكًا أساسيًا في الاقتصاد الوطني خاصة في القطاع الزراعى، وتمثل نسبة كبيرة من القوى العاملة الزراعية، ولها إسهامات كبيرة في الإنتاج الزراعي وإتاحة الأمن الغذائي وإدارة الأراضي والموارد الغذائية وبناء القدرات على التكيف مع المناخ. وأكدت أن تنمية المجتمع لن تتحقق بالشكل الكامل دون تنمية المرأة الريفية، والتي تحتاج إلى المزيد من الرعاية والإهتمام لإدماجها وتعظيم دورها في مجال التنمية المجتمعية.
وقالت: إن احتفال هذا العام يأتي تحت شعار " دور المرأة والفتاة الريفية في بناء المرونة والصمود لمواجهة تغير المناخ"، لإبراز الدور المهم الذي تلعبه النساء والفتيات الريفيات في مواجهة أزمة المناخ.
وأشارت إلى الدور المهم الذى يمكن أن تقوم به المرأة الريفية في الحد من آثار تغير المناخ لما لديها خبرات ومهارات تمكنها من مساعدة مجتمعاتها في التكيف مع تغيرات المناخ، خاصة أنها الأكثر تأثرا بتغيرات المناخ التى تعمق فجوة المساواة بين الجنسين.
ولفتت إلى الحملة التى اطلقها المجلس تحت عنوان " 17 يوما من النشاط لتمكين المرأة الريفية من اجل تنمية مجتمعاتها” سنة 2016، وتضمنت محورا رئيسيا لمناقشة “التصدي لتغير المناخ وآثاره”، كما اهتم المجلس بنشر ثقافة التوعية البيئية والاستثمار البيئي والمشاريع الصغيرة من خلال مجمع بيئي متنقل يضم نماذج تطبيقية لمعظم الأنشطة البيئية مثل وحدات فصل المخلفات من المنبع ونماذج إعادة تدوير المخلفات.
