شارك عدد كبير من قيادات قطاع البترول، في المؤتمر والمعرض الدولى العاشر لدول حوض البحر المتوسط (موك)، اليوم الثلاثاء، في قاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
وجاء في مقدمة الحضور، المهندس عابد عز الرجال رئيس هيئة البترول، والمهندس أسامة البقلى رئيس الشركة القابضة للغازات "إيجاس"، وأشرف فرج وكيل أول الوزارة للاتفاقيات، ومحمد عبد الغفار رئيس الإدارة المركزية للاتصالات.
كما شارك، حمدى عبدالعزيز المتحدث الرسمى باسم الوزارة، وطارق القلاوى مدير مكتب الوزير، وأسامة مبارز رئيس المكتب الفنى للوزير، ومحمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول.
وحضر الدكتور علاء البطل نائب رئيس هيئة البترول للاستكشاف والاتفاقيات، ومحمد عبد العظيم رئيس جنوب الوادى القابضة للبترول، ومحمود ناجى معاون الوزير، وخالد عثمان نائب رئيس هيئة البترول للتجارة الداخلية، وسالم حسن نائب رئيس جنوب الوادى القابضة للبترول للإنتاج.
والقى المهندس المهندس محمد سعفان وكيل أول الوزارة لشئون البترول، كلمة نيابة عن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الذي توجه إلى واشنطن للمشاركة في الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي صندوق النقد ومجموعة البنك الدوليين، التي تعقد في الفترة من 14 إلى 20 من أكتوبر الجاري.
كما شارك في المؤتمر الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، ورؤساء شركات البترول العالمية.
ويعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار “مصر: التكامل بين ضفتى البحر المتوسط” بهدف الترويج للتنسيق والتكامل والتعاون الإقليمي في مجالات البترول والغاز.
ويستضيف المعرض المصاحب للمؤتمر، أكثر من 350 شركة عار٦ضة محلية وعربية وعالمية من 24 دولة تعرض خلاله هذه الشركات أنشطتها وأحدث التكنولوجيات المستخدمة في صناعة البترول والغاز.
ويشارك في الفعاليات نحو 250 متحدثًا على مدى الأيام الثلاثة ومناقشة ما يزيد على 128 ورقة بحثية تغطى عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بصناعة البترول والغاز.
ويعد "موك" - الذى بدأ في عام 2000 بالتناوب سنويًا بين مدينتى الإسكندرية ورافيينا الإيطالية - من أهم المؤتمرات البارزة في أجندة المؤتمرات الدولية ويُعد دائمًا تجمعًا مهمًا للخبراء وصانعى القرار والمتخصصين في قطاع البترول والغاز الطبيعى، ويمثل فرصة طيبة للمشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على أخر مستجدات التكنولوجيات الحديثة خاصة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج من المياه العميقة.
كما يعد منصة جيدة للتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية بقطاع البترول في ظل إستراتيجية مصر في التحول لمركز إقليمى للطاقة وكذلك تدعيم التعاون بين دول حوض البحر المتوسط المشاركة في المؤتمر من خلال التركيز المكثف على جنوب منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا.
