زار قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم كنيسة إيليا النبي والقديس الأنبا صرابامون أبو طرحة بمدينة أورليون بفرنسا وهي الزيارة الأولى لبطريرك قبطي للمدينة.
صلى قداسة البابا لدى وصوله صلاة العشية، بمشاركة شعب الكنيسة من مختلف الأعمار.
وألقى كاهن الكنيسة القس ديمتريوس بنيامين كلمة ترحيب بمجيء قداسة البابا لزيارة الكنيسة، مشيرًا إلى أن شعب الكنيسة بالكامل حتى الأطفال، شارك في عمليات تجديد وتجميل الكنيسة وإضافة تجهيزات جديدة لها فور علمهم بزيارة قداسة البابا كما قدم عمدة المدينة ثلثي المواد المطلوبة لعملية التجديد والتجميل دون مقابل تقديرًا لزيارة قداسته.
وأضاف كاهن الكنيسة: اليوم قد باركتنا وظهورك في وسطنا هو عيد لنا، عيد أن تكون هذه زيارة أول بطريرك قبطي للمدينة، وأشار: لقد اجتمع شعب الكنيسة كله بمجرد أن علم بزيارة قداستكم للكنيسة. وألمح إلى أن أغلبية شعب الكنيسة من أبناء الكنيسة القبطية السودانيين.
كما قدم القس ديمتريوس شرحًا لمحتويات الكنيسة.
ومن جانبه رحب الدكتور ألفريد أحد أعضاء الكنيسة هناك بقداسة البابا وقال في كلمته التي تميزت بمودة وعفوية:
حضرة صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
إنه الرب يسوع المسيح الذي أظهر محبته. قداسة البابا مثلما في الإنجيل أن التلاميذ امتلئوا بالفرح هكذا كلنا الآن ممتلئين بالفرح. قداستكم في أذهاننا دومًا وشعبك يحبك يا بابا تواضروس. عندما بدأت الخدمة البابوية في ٢٠١٢ وعندما أحبطتم خطة الإرهابيين لضرب الوحدة الوطنية وقلتم جملتكم الشهيرة "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".
تأتي زيارة قداسة البابا لمدينة أورليون في إطار زيارته الرعوية لإيبارشية باريس وشمال فرنسا والتي بدأها الأربعاء الماضي، في مستهل جولة رعوية جديدة لعدد من إيبارشيات الكرازة المرقسية بقارة أوروبا.
