الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

ذاكرة ماسبيرو.. نادية لطفي: أتمنى دور أمينة رزق في "أريد حلا".. ونجاح "الخطايا" أخافني

نادية لطفي
نادية لطفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعتبر الفنانة القديرة نادية لطفي، إحدى أشهر فنانات الزمن الجميل، والتي قدمت على مدى مشوارها في السينما المصرية العشرات من الأفلام والأعمال الفنية التي كتبت من خلالها اسمها بأحرف من نور بين نجوم الفن المصري، خلال لقاء نادر لها بذاكرة ماسبيرو، مع المذيع طارق حبيب في برنامجه من «الألف إلى الياء»، تحدثت بعفوية عن إصرارها وأعمالها الفنية والصعوبات التي واجهتها خلال عملها، ولماذا لم تكمل دراستها بعد أن التحقت بالمدرسة الألمانية لزاوجها، وغيرها من تفاصيل مسيرتها الفنية.
وخلال اللقاء، أشادت لطفي بأداء الفنانة القديرة أمينة رزق، بقولها: «أقول برافو وأوجه التحية للزميلة الفنانة أمينة رزق في عظمة مشهد المحكمة الذي قامت به في فيلم «أريد حلا»، فمدام فاتن بتمسك الشنطة والسيدة أمينة رزق عبرت بنظرة واحدة وكان عندها قدرة للإيجاز وتوصيل المشاعر فأنا المشهد ده في ذهني وأتمنى أعبر مثله في أي عمل لي».
وتحدثت عن ذكرياتها بفيلم «الخطايا» قائلة: «تربطني صداقة بالعندليب عبدالحليم حافظ، قبل العمل معه في «الخطايا» من أول ما بدأت في السينما وكانت فرصة حلوة أتيحت لي إني مثلت الدور أمامه في هذا الفيلم، وكان له فضل مع أنه كان بعد «النظارة السوداء» لكن أعطاني قاعدة كبيرة من حب جمهور حليم وحسيت إن الناس حبتني قوي».
وتابعت: «أنا خفت من فيلم «الخطايا» وحسيت إن لازم أعمل فيلم بسيط جدا وهايف جدا، لأني خفت أن الناس تربطني دايما بالفيلم وحليم، فعملت خطيئة كبيرة وعملت فيلم فاشل جدا وانبسطت أيضا إن الخط البياني بدأته من أول وجديد».
وأضافت: «هناك ثلاثة أشياء أفعلها برضا كامل وهي أطبخ وأقرأ وأنام»، منوهة إلى أن دراستها كانت في المدرسة الألمانية وأنها لم تكمل لأنها تزوجت وانشغلت بالعمل في السينما.
وتابعت الفنانة القديرة، أن أهم ما يميز شخصيتها هو الإصرار وتحمل المسئولية، لأن الفنان حياته كلها ليست أمام الكاميرا أو في الأعمال الفنية فقط التي تمثل أفكار الآخرين، وفي أي مجال إذا أخذت مسئوليته بصرف النظر إذا كان بسيطًا جدًا مثل القطط، يجيلي إصرار أني أعرف ماذا وراءه وأشوفه كأنه شيء كبير جدا وأصل إلى أعماقه وهذا من طبيعتي.
وأضافت: «أذكر في بداياتى كوجه جديد واجهتنى صعوبات بأن مجرد تواجدى في المجال الفنى هذا في حد ذاته شيء صعب جدا وبالمفهوم اللي نسمع عليه قبل أن أشتغل في مجال عملي، وأنا لا أعتقد أن أحدا يشكو أن هناك عذابات من هذا الحقل أو هذه المهنة إلا إذا كانت نابعة من هذا الشخص بل بالعكس، أنا قابلت جميع المستويات ومن فهمي أو إدراكي للزملاء ليس هناك ربط مباشر وكان الجميع له فضل في توجيهي وتعليمي».
وتابعت: «بالنسبة لأول تجربة لى أمام الكاميرا، كان اختبار –تست- لي عشان يشوفوا الصورة والصوت وكانت أول مرة أدخل استديو كان نيازي مصطفى ورمسيس نجيب هما اللي قدمناني».