الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

صلاح عيسى يروي مسيرته الشخصية والإبداعية في "سلامي عليك يا زمان"

الكاتب صلاح عيسى
الكاتب صلاح عيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك الكاتب صلاح عيسى، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم الاثنين، في تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات من بينها الكتاب، والثقافة الوطنية، والأهالي، واليسار، والصحفيون، وترأس مجلس تحرير جريدة القاهرة، كانت "الثورة العرابية" أول أعماله الأدبية إلى جانب من يقرب من 20 مؤلفا في التاريخ والفكر السياسي والاجتماعي منتهيا بكتابه الأخير "سلامي عليك يا زمان.. مشاغبات وهموم صحفي عربي في الثمانينيات" الذي صدر في يناير الماضي بعد وفاته عن دار الكرمة للنشر والتوزيع.
تناول المؤلف في كتابه الأخير"سلامي عليك يا زمان.. مشاغبات وهموم صحفي عربي في الثمانينيات"، سيرته الذاتية بالإضافة إلى القرية التي هجرها والمدينة التي عاش وتعلم بها، مرورا بالأماكن التي عمل وتنقَّل بينها، والأُسرة التي انتمى إليها ومحطات أخرى في حياته العلمية والعملية.
كما تناول عيسى أيضا في كتابه السجون التي أُودِع بها، واعتقل بها لأول مرة في 1966، وذلك بسبب آرائه السياسية، وتكرر اعتقاله مرة أخرى أو القبض عليه أو التحقيق معه أو محاكمته في عدة سنوات ما بين 1968 – 1981، وفصل من عمله الصحفي المصري والعربي.
كما تطرق في كتابه بعض الخلل الذي طرأ في تلك الفترة بالمناخ السياسي، والاجتماعي، وكيف أثّر به وما تعمله من دروس وعبر في تلك الفترة، وما الذي خلص إليه في النهاية، من تلك الكبوات، إلى جانب الانتصارات التي حققها على المستوى المهني والشخصي، وما حققه في تلك الحقبة، التي وصفها قائلا: "نهاية الثمانينيات العجيبة" إنّها رحلة تأملية مثيرة إلى زمان مضى، وأحوال لم تتغير كثيرا.
جمع عيسى بثقافته الموسوعية بين السياسة، والفكر، والثقافة، والفن، والذكريات، والأحلام، والخواطر، والانفعالات الفرِحة، والغاضبة، وقدم لنا من خلالها تأملا عميقا لما يجري في الواقع وما يصدر عن سلوك البشر، وما نجم من فواجع عن سياسات حلقت بآمال شعوبنا إلى سماوات عليا لا يفق لها، وهبطت بها إلى نفق مظلم لا يبدو أي ضوء في نهايته.