قال أحمد صبري، عضو تنسيقية شباب للأحزاب عن مستقبل وطن، إنه لا بد من إعلاء ثقافة الحوار لتحقيق الديمقراطية السليمة.
وأشار إلى اختلاف نماذج الديمقراطية عبر الدول، ما يمنع تصديرها عبر القارات، إذ إن كل دولة تطبق سياسة مختلفة، وفقًا للأزمات التي تمر بها والثغرات التي لم تتخلص منها في تطبيق الديموقراطية.
وأكد أن نموذج الديموقراطية يحدده المناخ والظروف المحيطة، مشيرًا إلى أن دمج الأحزاب يجب أن يكون وليد رغبة أعضائه، مشيرًا إلى أن مصر لديها المقومات لبناء الديمقراطية، وإنجاحها وانتخابات البرلمان خير دليل عليها.
ورفض الفكر الخارجي للديموقراطية، لا سيما وأن تطبيقها يأتي في إطار الحفاظ على المؤسسات الوطنية، المعنية بالشأن المصري ومسار السياسة الوطنية وفي إطار بناء دولة ذات سيادة وطنية.
