داخل إحدى الحارات الضيقة بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور، مجموعة من النساء تجمعن حول أحد العقارات، اتشح معظمهن بالسواد حزنًا على نهاية المسن الطيب الذى عاش حياته ينعم بتلك السمعة الطيبة التى كسبها بين الجميع، كبارا كانوا أو صغارًا، فلم يتوقع أحد منهم أن تكون نهاية ذلك المسن بتلك الصورة البشعة على يد نجله.
كواليس وتفاصيل مأساوية لتلك الجريمة كشفتها "البوابة نيوز" على لسان الأهالى والجيران من داخل المنطقة.
كانت الأمور تسير بشكل طبيعي داخل تلك الأسرة الصغيرة المكونة من المتهم ويعمل صنايعي، ووالدته ووالده المسنين، بعد انفصاله عن زوجته التى أنجب منها طفلين "بنت وولد"، ولكن كتب القدر أن تولد طفلته مصابة بمرض السرطان، فكان يعمل ليلًا ونهارًا من أجل توفير نفقة علاجها، حسبما أكد أهالى المنطقة.
أما عن كواليس ما حدث في تلك الليلة، فقد أوضح أحد الأهالى أن ما يتردد في المنطقة هو أن المتهم طلب من والده مبلغا ماليا، ولكنه رفض فقام بدفعه بقوة فارتطمت رأسه بآلة حديدية، فسقط قتيلًا غارقًا في دمائه، بعدها حاول المتهم ابتكار طريقة للهروب من جريمته حتى لا ينكشف أمره.
قام بعمل مقبرة أسمنتية أسفل السرير مكونة من الجبس والأسمنت وقام بدفن والده بداخلها ظنًا منه أنه سوف يفلت من العقاب، وبعد تخلصه من جثة والده، حاول التعامل بطريقة طبيعية حتى لا ينكشف أمره، فكان يتعامل بشكل طبيعي من الجميع في المنطقة، دون أن تظهر عليه أى ملامح للقلق أو التوتر، ولكن بعد مرور نحو 24 ساعة على الواقعة، خرجت رائحة الجثة التى لاحظها الأهالى والجيران في المنطقة، فقاموا على الفور بإبلاغ رجال المباحث، فحضرت قوة برئاسة المقدم محمد الجوهرى رئيس المباحث.
بعدما تيقن المتهم بأن خطته قد انكشفت وأن رائحة الجثة قد خرجت، وكشفها الأهالى، الذين قاموا على الفور بإبلاغ رجال المباحث، هرب المتهم، وألقى بنفسه أمام أحد القطارات بمنطقة إمبابة، ليلحق بوالده بعد أيام قليلة من ارتكابه الجريمة.
الأهالى في المنطقة أكدوا أن الضحية حسن السمعة ولا توجد هناك أى عداوات بينه وبين أى شخص في المنطقة على الإطلاق، كما أن المتهم معروف عنه بأنه "بتاع أكل عيش"، ولم يسبق واختلق مشكلات مع أحد من قبل، كما أنه كان قد انفصل عن زوجته منذ فترة.
وصرحت النيابة العامة في جنوب الجيزة، بدفن جثة شاب انتحر أسفل عجلات القطار في إمبابة، بعدما قتل والده ودفنه في حفرة خرسانية داخل غرفته بمنطقة بولاق الدكرور، وتحولت جثته لأشلاء، كما أمرت بإجراء الحمض النووي للجثة، وتطابقها بجثة المجنى عليه "والده".
كان المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، تلقى بلاغا من "عمر محمود"، يفيد بتغيب والده المسن، منذ 3 أيام.
وبالانتقال والفحص تبين وجود آثار رمال في الشقة وبتتبع آثار الجريمة، تم العثور على جثة المجني عليه داخل حفرة أسمنتية أسفل سرير شقيق المبلغ من والده ويدعى "محمد"، وبتكثيف الجهود تبين أن المتهم انتحر بإلقاء نفسه أسفل عجلات قطار إمبابة، عقابا على ما فعله، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
كانت الأمور تسير بشكل طبيعي داخل تلك الأسرة الصغيرة المكونة من المتهم ويعمل صنايعي، ووالدته ووالده المسنين، بعد انفصاله عن زوجته التى أنجب منها طفلين "بنت وولد"، ولكن كتب القدر أن تولد طفلته مصابة بمرض السرطان، فكان يعمل ليلًا ونهارًا من أجل توفير نفقة علاجها، حسبما أكد أهالى المنطقة.
أما عن كواليس ما حدث في تلك الليلة، فقد أوضح أحد الأهالى أن ما يتردد في المنطقة هو أن المتهم طلب من والده مبلغا ماليا، ولكنه رفض فقام بدفعه بقوة فارتطمت رأسه بآلة حديدية، فسقط قتيلًا غارقًا في دمائه، بعدها حاول المتهم ابتكار طريقة للهروب من جريمته حتى لا ينكشف أمره.
قام بعمل مقبرة أسمنتية أسفل السرير مكونة من الجبس والأسمنت وقام بدفن والده بداخلها ظنًا منه أنه سوف يفلت من العقاب، وبعد تخلصه من جثة والده، حاول التعامل بطريقة طبيعية حتى لا ينكشف أمره، فكان يتعامل بشكل طبيعي من الجميع في المنطقة، دون أن تظهر عليه أى ملامح للقلق أو التوتر، ولكن بعد مرور نحو 24 ساعة على الواقعة، خرجت رائحة الجثة التى لاحظها الأهالى والجيران في المنطقة، فقاموا على الفور بإبلاغ رجال المباحث، فحضرت قوة برئاسة المقدم محمد الجوهرى رئيس المباحث.
بعدما تيقن المتهم بأن خطته قد انكشفت وأن رائحة الجثة قد خرجت، وكشفها الأهالى، الذين قاموا على الفور بإبلاغ رجال المباحث، هرب المتهم، وألقى بنفسه أمام أحد القطارات بمنطقة إمبابة، ليلحق بوالده بعد أيام قليلة من ارتكابه الجريمة.
الأهالى في المنطقة أكدوا أن الضحية حسن السمعة ولا توجد هناك أى عداوات بينه وبين أى شخص في المنطقة على الإطلاق، كما أن المتهم معروف عنه بأنه "بتاع أكل عيش"، ولم يسبق واختلق مشكلات مع أحد من قبل، كما أنه كان قد انفصل عن زوجته منذ فترة.
وصرحت النيابة العامة في جنوب الجيزة، بدفن جثة شاب انتحر أسفل عجلات القطار في إمبابة، بعدما قتل والده ودفنه في حفرة خرسانية داخل غرفته بمنطقة بولاق الدكرور، وتحولت جثته لأشلاء، كما أمرت بإجراء الحمض النووي للجثة، وتطابقها بجثة المجنى عليه "والده".
كان المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، تلقى بلاغا من "عمر محمود"، يفيد بتغيب والده المسن، منذ 3 أيام.
وبالانتقال والفحص تبين وجود آثار رمال في الشقة وبتتبع آثار الجريمة، تم العثور على جثة المجني عليه داخل حفرة أسمنتية أسفل سرير شقيق المبلغ من والده ويدعى "محمد"، وبتكثيف الجهود تبين أن المتهم انتحر بإلقاء نفسه أسفل عجلات قطار إمبابة، عقابا على ما فعله، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
