في لقاء تليفزيونى نادر للفنان مجدى وهبة مع الإعلامى حازم الشناوى في برنامج عرض خاص، تحدث عن حياته ومشواره الفنى وأصحاب الفضل عليه وخاصه والدته ومن ساعدوه وكان لهم تأثير في حياته وحواره وعن أعمال شاهدها وأعجبته في الثمانينيات، وعن أعمال فنية له وندمه على فيلم الفحامين واعترافه بأنه غلطان أنه مثّله، وحواره عن توفيق الحكيم ومعايشته في الأرياف وتمثيل قصة حياته من خلال العمل الدرامى الذى قام به.
قال وهبة: أنا مدين بالفضل لوالدتي، فوالدى توفى وأنا عندى ٤٠ يوما، ووالدتى عاشت لينا، ورفضت الزواج وقالت ولادى وبس، وبعتبر النجاح اللى أنا فيه الآن لسببين: الأول رضا ربنا سبحانه وتعالى عني. والثاني: دعوات أمى لي، ورغم أنى تزوجت وأنجبت، فإنى أذهب إلى أمى وأبوس إيديها كل يوم، وأقولها ادعيلي، وتقولى روح يا ابنى ربنا يفتحها في وشك.
وردا على سؤال أهم الأشخاص الذين أثروا فيك، قال وهبة: رشدى أباظة إنسان عظيم وصاحب فضل عليّ وساعدني، لأن طبعه مساعدة الآخرين، ولما اشتغلت معه حسيت إنه جميل الطبع، وبيقف بجوار الممثل الجديد وبيحبه، وهذا شيء غير متوفر في غيره، وقلدته في طبعه، لما ييجى حد جديد أقف جانبه وأشجعه وكانت نصيحة رشدى لى احذر الغرور لأنه بداية النهاية، وذكر شخصيات أخرى أحبها وتأثر بها مثل: توفيق الدقن ومحمود المليجي.
وعن الأعمال الفنية في الثمانينيات اللى شاهدتها وسعيد بأنى رأيتها هو عائلة الدوغري، وبشكر كل الفنانين اللى قاموا عليه.
وهناك فيلم للقدير نور الشريف شاهدت جزءا منه وأعجبنى هو بئر الخيانة أعتقد أنه هايحقق نجاحا عظيما، الفيلم بيعرض اللى بيخون مصر أو الخيانة بشكل عام.
وقال: من أعمالى التى لاقت نجاحا كبيرا فيلم الوحل وسعيد به فنيا وجماهيريا، وتعرض لأضرار المخدرات.
وهناك عمل واحد عملته وكنت غلطان أنى عملته ونادم عليه وهو فيلم الفحامين وأعتقد لو ربنا أعطانى العمر لن أكرر هذه التجربة ولن أعيدها.
وأما عن تجربته وتجسيده لقصة حياة توفيق الحكيم في الأرياف من خلال كتابه، قال: كان عليّ أن أبحث عن كل المراجع اللى كتبت عن أستاذنا العظيم
توفيق الحكيم، وذهبت إلى مكتبة الأهرام، وأتيت بكل المجلدات اللى كتبت عنه، وحاولت أن أعمل الشخصية من خلال اللى قرأته عنها، ولما دخلنا في الرواية فعلا كان فيها تطويل، وكان فيها بعض الملل.
