الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

حمدان بن زايد: الإمارات اختطت نهجا متميزا في تعزيز أوجه العمل الإنساني

 حمدان بن زايد: الامارات
حمدان بن زايد: الامارات اختطت نهجا متميزا في تعزيز أوجه الع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أصبحت ركيزة أساسية للوقاية من الكوارث حول العالم، والتصدي لتداعياتها على حياة السكان المحليين في مناطق الأزمات والنزاعات.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث - الذي يصادف 13 أكتوبر من كل عام - إن مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تصنع الفرق في تعزيز مستوى الاستجابة الإنسانية في حالات الطوارئ و الأزمات، وتعمل على تحسين كفاءة العمليات الإغاثية في الساحات والمناطق المضطربة، حتى أصبحت الإمارات منصة مهمة لإطلاق المبادرات والقيم التي تعلي من شأن الإنسان وتحفظ حقه في الحياة و العيش الكريم.
وأشار الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في هذا الصدد إلى العديد من المبادرات الحيوية التي انطلقت من أرض الإمارات، ضمن مساعي الدولة الخيرة في الوقاية من الأزمات والكوارث، وتركت أثراً طيباً على حياة الملايين من النازحين واللاجئين والضحايا، منها على سبيل المثال مبادرة زايد الإنسانية العالمية للطاقة المتجددة "حياة" التي هدفت إلى مواجهة تحديات التغير المناخي، والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري، من خلال توفير الطاقة النظيفة والمتجددة، وتنفيذ المشاريع التي تستهدف مساعدة المناطق المتأثرة بالأزمات والكوارث، في الحصول على إمدادات الكهرباء والمياه وتحسين نظم الري في الدول التي تعاني شحاً في هذا المصدر الحيوي، وتوفير حلول مبتكرة لتشجيع الزراعة وتحسين مجالات الأمن الغذائي وخفض حدة الفقر والجوع.
وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن الإمارات اختطت نهجاً متميزاً وأسلوباً متفرداً في تعزيز أوجه العمل التنموي والإنساني، وحققت نقلة نوعية، وطفرة كبيرة في تحسين مجالات العون الإغاثي والانتقال به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث، إلى مشاريع تنموية مستدامة تساهم في ترقية المجتمعات الضعيفة.
وأضاف أن الإنجازات التي حققتها الإمارات في هذا الصدد، والمكانة التي تبوأتها، تفرض عليها التزاما أكبر تجاه الإنسانية، وتضع على عاتقها دوراً محورياً في تحسين الحياة، ودرء المخاطر عن كاهل الضعفاء.. منوها بجهود الدولة الدائمة لتخفيف وطأة المعاناة في الدول الأقل نموا، من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية لمستحقيها خاصة الغذاء الذي يعتبر الحصن الواقي من الأمراض والأوبئة والتشرد والحرمان، إلى جانب البرامج والمشاريع التنموية التي تنهض بمستوى دخل الفرد، وتحد من المستويات العالية للفقر في الدول الأقل نمواً.