عقد اليوم بمقر جامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع الرابع للجنة المنظمة للإعداد والتحضير للمؤتمر المشترك لوزراء الزراعة العرب والأفارقة الذي تستضيفه مصر في الفترة ما بين 9 -11 نوفمبر المقبل وذلك في إطار التحضير للملفات التي ترفع للقمة العربية الأفريقية المقرر عقدها بالرياض يوم 25 نوفمبر 2019.
وصرح الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير كمال حسن على، ان عقد هذا المؤتمر الوزاري هو أحد مقررات القمة العربية الأفريقية التي عقدت في "مالابو" وهو اجتماع لوزراء الزراعة بالمنطقة العربية والأفريقية حول التنمية والأمن الغذائي.
وأضاف في تصريحات للصحفيين في ختام اجتماع اللجنة التي شارك فيها ممثلون عن الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومصر الدولة المستضيفة، نحن الآن بصدد استكمال التحضيرات لهذا المؤتمر والذي ستستضيفه جمهورية مصر العربية حيث سيكون عقده سابق للقمة والتي ستعقد 25 نوفمبر المقبل بالرياض ونحن الآن نتفق على المواعيد المقررة للمؤتمر بالقاهرة في الفترة من 9 - 11 نوفمبر المقبل.
وقال إننا ناقشنا تقارير اللجان الفنية والأوراق التي تقدم للمؤتمر والبرنامج الخاص به، مشيرا ان هذا الاجتماع الرابع للجنة التنظيمية وسيكون هناك اجتماع خامس يوم 3 نوفمبر المقبل.
وأكد السفير على، ان الهدف من المؤتمر هو تدعيم التعاون بين الجانب الأفريقي والجانب العربي خاصة في مجال الزراعة حيث سيكون أحد بنود جدول أعمال قمة الرياض وهو مناقشة خطة العمل الأفريقية العربية المشتركة وذلك لتحديد مجال التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، مشيرا ان هذا جزء من الخطة الخاصة بالمسار الزراعي والأقدم بين الجانبين.
وردا على سؤال حول مدى رضا الجامعة العربية عن التقدم المحرز في مسار التعاون العربي الأفريقي بعد انعقاد أكثر من قمة? قال السفير على نحن حتى الآن نعمل على تدعيم مسار التعاون العربي الأفريقي، مشيرا ان العلاقات العربية الأفريقية كبيرة ومتشعبة ومن المفترض ان يكون التعاون أكثر من ما هو عليه الآن، حيث أحاط بهذا التعاون الكثير من الظروف والمتغيرات ونسعى في الوقت الراهن لتوثيق التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية ومجالات فنية مثل الزراعة إضافة إلى التشاور السياسي بين الجانبين.
وردا على سؤال حول وجود تأثير سلبي للتغلغل الإسرائيلي بأفريقيا على مسار التعاون العربي الأفريقي؟ قال السفير على، ان إسرائيل تسعى لذلك مؤكدا أن وجود إرادة عربية أفريقية مشتركة للتعاون هي أكبر من أي تآمر من أي جهة كانت.
