علق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أزمة سد النهضة، قائلا: إن مصر قادرة على مواجهة جميع التحديات، إلا أمر واحد فقط، وهو أن يقوم المصريون أنفسهم بالدور الذي يريده الأعداء، ويكون التدمير من الداخل.
وأضاف في كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، اليوم الأحد، أن تماسك الشعب واستمراره على وحدته وثباته، هو أبرز تحدٍ يواجه شعوب المنطقة ككل.
وتابع: "لولا 2011 لكانت مصر اتفقت على شروط بناء السد وفق ما يحقق مصلحة الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا.. البلد كشفت ضهرها وعرت كتفها، ولو مخدناش بالنا هيحصل أكثر من كده، ولكن جيشنا قوي وقادر على أي صعاب".
وقال: "في مارس 2015 تم عقد الاتفاق الإطاري حول سد النهضة، وتحديد قواعد ملء السد وتشغيله بما لا يضر بمصر ضررا بالغا، وكذلك تم الاتفاق على أنه في حالة عدم الالتزام والرغبة في تغيير الاتفاق سيتم اللجوء إلى وسيط كطرف رابع لتحديد ما يمكن تنفيذه، وحجم الضرر الذي ستتعرض له مصر وحجم المياه المخزنة وكم عدد السنوات للتخزين؟".
وأضاف: "يجب التعامل مع هذه الأزمات بتوازن وحكمة ودون ألفاظ تخرج عن الأخلاقيات الإيجابية كما يجري من البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو نوع من رد الفعل المبالغ فيه، والقضايا الصعبة لا تحل بهذه الطريقة، ويوجد العديد من السيناريوهات لحل المشكلة.
وأضاف في كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، اليوم الأحد، أن تماسك الشعب واستمراره على وحدته وثباته، هو أبرز تحدٍ يواجه شعوب المنطقة ككل.
وتابع: "لولا 2011 لكانت مصر اتفقت على شروط بناء السد وفق ما يحقق مصلحة الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا.. البلد كشفت ضهرها وعرت كتفها، ولو مخدناش بالنا هيحصل أكثر من كده، ولكن جيشنا قوي وقادر على أي صعاب".
وقال: "في مارس 2015 تم عقد الاتفاق الإطاري حول سد النهضة، وتحديد قواعد ملء السد وتشغيله بما لا يضر بمصر ضررا بالغا، وكذلك تم الاتفاق على أنه في حالة عدم الالتزام والرغبة في تغيير الاتفاق سيتم اللجوء إلى وسيط كطرف رابع لتحديد ما يمكن تنفيذه، وحجم الضرر الذي ستتعرض له مصر وحجم المياه المخزنة وكم عدد السنوات للتخزين؟".
وأضاف: "يجب التعامل مع هذه الأزمات بتوازن وحكمة ودون ألفاظ تخرج عن الأخلاقيات الإيجابية كما يجري من البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو نوع من رد الفعل المبالغ فيه، والقضايا الصعبة لا تحل بهذه الطريقة، ويوجد العديد من السيناريوهات لحل المشكلة.
