أظهرت مقاطع مصورة تداولها نشطاء، قيام مسلحين سوريين موالين لتركيا بإعدام 9 مدنيين رميا بالرصاص في شمال شرق سوريا، من أصل 20 مدنيا قتلوا، اليوم السبت، في الهجوم التركي المتواصل.
ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية مساء اليوم عن النشطاء قولهم إن المقاطع وثقت عمليات الإعدام التي نفذت في حق المدنيين التسعة، مشيرين إلى أنه جرى إعدامهم على دفعات في جنوب مدينة تل أبيض.
وأشار الناشطون إلى أنه من بين المعدمين رئيسة حزب كردي محلي وسائقها الخاص.
وجرى على وسائل التواصل الاجتماعي تناقل شريطي فيديو، لم يتسن للقناة التحقق من صحتهما، يظهر الأول شخصين بلباس مدني جاثمين على الأرض فيما يقول مقاتل إلى جانبهما إنه تم أسرهما من قبل فصيل "تجمع أحرار الشرقية" على أنهما مقاتلان كرديان.
ويظهر الفيديو الثاني، أحد المقاتلين وهو يطلق الرصاص بكثافة على شخص بملابس مدنية، مرددا "صوروني".
ونشر فصيل "تجمع أحرار الشرقية" الفيديو الأول على صفحته على تويتر من دون أن يأتي على ذكر الاعدامات.
ومنذ الأربعاء الماضي، بدأت أنقرة هجوما واسعا على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، فيما زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن الهدف من العملية هو تدمير "ممر الإرهاب" على الحدود الجنوبية لتركيا.
