السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"مستقبل وطن": قرارات الجامعة العربية بشأن سوريا تصعيد مهم وقوي لردع نظام أردوغان الإرهابي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ثمن المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، قرارات مجلس جامعة الدول العربية؛ الخاصة بمواجهة العدوان التركي على سوريا، والمتضمنة خفض العلاقات الدبلوماسية ووقف التعاون العسكري، ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والسياحية، مؤكدًا أن القرارات تسطر لمرحلة جديدة من عمر وتاريخ قوة الجامعة، وتصعيد مهم وقوي ضد أردوغان.
وطالب رشاد، بطرد قطر من الجامعة، خاصة مع استمرار مواقفها المشينة التي تستهدف بها شق الصف العربي، والنيل من وحدته ومواقفه، والداعمة للإرهاب والإرهابيين، مشددًا على سرعة العمل على تفعيل مجموعة هذه القرارات الصارمة، بحيث توقف وتنهي التدخلات السافرة وغير المقبولة لنظام أردوغان الإرهابي على سيادة الدول العربية.
وأوضح رئيس مستقبل وطن، أن العدوان التركي السافر يعتبر تعديا صارخا على قرارات مجلس الأمن ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وخرقًا لمبادئ الدين السمح، والإنسانية، التي يتزعم هذا الإرهابي أنه يدافع عنها، مع أنه في الحقيقة هي الإرهابي الأكبر ليس على مستوى الشرق الأوسط فحسب بل بالعالم أجمع.
وأكد رشاد، دعم الدولة المصرية حكومة وشعبًا لدولة سوريا الشقيقة في حربها ضد النظام الإرهابي التركي بقيادة أردوغان، مشددًا على أن مصر لن تتوانى عن دعم ومساندة أشقائها؛ خاصة وأن التعدي على سيادة الأراضي السورية هو اعتداء صارخ على الأمن القومي العربي.
وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أنه بات واضحًا للجميع أن النظام التركي هو راعي الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط، الذي لا يتوانى عن نشر البلطجة، والإرهاب، والخروج عن الشرعية الدولية، وترويع الآمنين، لافتا إلى أن ما يقوم به هو المسمار الأخير في نعش نظامه الذي حول تركيا لمستعمرة إخوانية إرهابية.
وأضاف أن ما يحدث في سوريا هو دليل قاطع على ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ذلك بأن كل الحروب الموجهة لإسقاط مصر لم تكن تستهدفها وحدها بقدر ما تستهدف المنطقة كلها، لأن مصر هي حجر الزاوية وصمام الأمان، والدرع الواقي لجميع المخططات الموجهة لمنطقة الشرق الأوسط.
وطالب رشاد، المجتمع الدولي بسرعة التحرك ووقف الأعمال وجرائم الحرب الإرهابية التي يرتكبها النظام التركي، وتقديمه لمحاكمة عاجلة لارتكابه جرائم حرب ضد شعبه أولًا، ثم شعوب دول العالم بنشره الإرهاب.