الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تفاصيل لقاء وزير الخارجية ووفد مجلس سوريا الديمقراطية حول العدوان التركي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، وفد مجلس سوريا الديمقراطية رفيع المستوى، الذي يزور مصر بدعوة رسمية للتباحث حول العدوان التركي، قبيل انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية الوزاري الطارئ، الذي ينعقد اليوم السبت، بطلب من مصر.
ضم الوفد كلًا من الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، والرئيسة التنفيذية إلهام أحمد وعضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا سيهانوك ديبو. 
وقدم الوفد للوزير شكري، إفادة بتطورات الوضع على الساحة السورية في ظل العدوان التركي الراهن.
وقال سيهانوك ديبو عضو المجلس الرئاسي في تصريح صحفي، عقب اللقاء، إن وزير الخارجية سامح شكري عبر عن دعم مصر للمقاومة المشروعة في شمال وشرق سوريا في مواجهة العدوان التركي، وأكد أنها مقاومة مشروعة وفقًا للمادة ١٥١ من ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح ديبو، أن سامح شكري قال إن أردوغان يُصوغ حججًا واهية تؤسس لارتكاب جرائم والإخلال بمواثيق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الاحتلال التركي يعرض المنطقة إلى خطر الحوادث والتهديد المباشر، وأن مصر ستبذل كل جهدها للحفاظ على سوريا واحدة.
وأشار ديبو إلى التطرق خلال اللقاء لدور مجلس سوريا الديمقراطية في العملية، كما أن الوفد أكد خلال اللقاء أن سوريا تتعرض لاعتداء وعدوان مخالف للقوانين والأعراف الدولية، كما تم التطرق أيضًا لمسائل تتعلق بوحشية المشروع التركي وتأثيره على المنطقة، كما دعا مجلس سوريا الديمقراطية بأن يكون له دور في العملية السياسية السورية.
وقال ديبو إن الوفد دعا مصر بأن تقوم بما تتمتع به من ثقل بأن تقوم بدورها الدولي لرفع العدوان، وأنهم طلبوا خلال اللقاء أن يدين الوزراء العرب العدوان ويتخذون قرارات ذات مردود وأن يكون لهم رد فعل قوي وحاسم أمام الوضع الراهن، مؤكدًا أننا أمام كارثة حقيقية.
وأضاف: "قدمنا من بين التوصيات التي قدمناها توصية بتجميد المكاتب والسفارات التركية في البلدان العربية ودعم المقاومة المشروعة للعدوان التركي.
وقال ديبو، إنه على الدول العربية أن تنتبه إلى أن هناك مشروعًا يهدد المنطقة يترأسه أردوغان وتساعده للأسف بعض الدول العربية وعلى رأسها قطر، فهذه المسألة تحتاج لخطوات وموقف واضح ولا بد للدول العربية أن تعي أن شمال وشرق سوريا ليس سوى البداية.